كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة «لا» تضاربا في أداء الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز حول ضبط أحد المتهمين في قضية جنائية.
وطالبت النيابة في مذكرة صادرة منها بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول إدارة البحث الجنائي بالقبض القهري على المتهم الفار عبدالله محمد صالح الذواد لسماع أقواله في واقعة مقتل المجني عليه يونس عبدالحميد سعيد صالح وإصابة آخرين.
بينما يؤكد خبر الإعلام الأمني بتاريخ 3 ديسمبر/ كانون الأول أن الأجهزة الأمنية بمديرية ماوية ألقت القبض على المتهم الذواد، وأحالته إلى النيابة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
في سياق متصل تدحض الإعلام الأمني مذكرة مرفوعة من البحث الجنائي إلى مدير عام شرطة المحافظة  تتضمن تعميما بضبط المتهمين باعتبارهم لايزالون «فارين من وجه العدالة».
وطبقا لأولياء دم المجني عليه يونس عبدالحميد فإن هذا التضارب قد يكون بقصد توفير غطاء لتهريب المتهم، مطالبين بسرعة ضبطه لتأخذ العدالة مجراها.
وقال أحد وجهاء ماوية لـ«لا»: إن التباطؤ في تطبيق القانون بحق الطرفين ستكون له تداعيات خطيرة لا تخدم المواجهة مع العدوان التي ينبغي استنفار كل الطاقات لها.