أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن خطته لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة ترامب"، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو.
وزعم ترامب أن "إسرائيل" هي تاريخ وأرض عريقة ومكان عتيق للعبادة، ورؤيتي "للسلام" مختلفة عن سابقاتها ونتنياهو وافق عليها، مشيراً إلى أنه وفق خطته فإن القدس "عاصمة لإسرائيل"، ولن تقسم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال ترامب: أنا قمت بعمل كبير عندما نقلت "العاصمة الإسرائيلية" إلى القدس، ولن نطلب من "إسرائيل" أن "تساوم على أمنها"، مضيفاً: "أن هذه هي آخر خطة للفلسطينيين وعليهم القبول بها".

وأشار إلى أن الصفقة سوف تسمح بإنهاء "الأنشطة الإرهابية" لحماس والجهاد الإسلامي، حسب تعبيره، داعياً العالم الإسلامي "تصحيح الخطأ" عبر الاعتراف بـ"إسرائيل".

"، وتلقيت اتصالات الدعم من العديد من "القادة الشجعان"

وأوضح أن السعودية تأييد خطته، قائلاً: سافرت إلى السعودية وهم يشاركونني في رفض "التطرف"، لافتاً إلى تلقيه اتصالات الدعم من العديد من "القادة الشجعان" حسب وصفه.

وقدم ترامب شكره إلى الإمارات والبحرين وعمان الذين أرسلوا سفراءهم ليكونوا معه اليوم في الإعلان عن الصفقة، مشيراً إلى أن الفلسطينين سيحصلون على 50 مليار دولار في حال موافقتهم على الصفقة.