أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن اغتيال أمريكا لقائد عسكري عراقي يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا.
وقال رئيس الوزراء العراقي في بيان: "ندين بأقصى درجات الإدانة والاستنكار إقدام الادارة الأمريكية على عملية اغتيال الشهيدين الحاج أبي مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى.

وأكد أن ما حدث يعد خرق فاضح لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق، مشددا على أن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن.

واعتبر أن اغتيال اللواء سليماني تصعيد خطير يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم

وأكد أن ما حدث خرق فاضح لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة داعش ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".

وتابع: لقد كان الشهيدان رمزين كبيرين في تحقيق النصر على داعش الإرهابي"، مشيراً الى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصباً رسمياً يعد عدواناً على العراق دولة وحكومة وشعبا".

وأشار الى أنه "وجه دعوة رسمية إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب استنادا إلى أحكام المادة (58) من الدستور، من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"