قالت فرنسا إنّ مجلس الأمن الدّولي ينبغي أن "يردّ على استخدام أسلحة كيماويّة في سوريا" عبر إصدار قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات المتكرّرة.
ونشرت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" الإثنين تقريراً يقضي بأنّ الجيش السوري استخدمت أسلحة كيماويّة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب أثناء معارك لاستعادة السّيطرة على المدينة أواخر العامّ الماضي.
وعلى الرّغم من عدم تأكيد التّقرير، فإنّ متحدّثاً باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة وصف الإتّهامات بـ"شديدة الخطورة"، معتبراً أنّ على مجلس الأمن التّحرّك بشأن هذا.
ويؤكّد أنّ فرنسا "تعمل عبر النّقاش مع شركائها في مجلس الأمن، على صدور قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات". وقال إنّ "استخدام أسلحة الدّمار الشّامل يعدّ جريمة حرب وتهديدا للسّلام، والإفلات من العقوبة ليس خياراً."
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت قال في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 إن فرنسا تأخذ بزمام المبادرة لمواجهة "استراتيجية الحرب الشاملة التي يتبعها النظام السوري وحلفاؤه" وأنها ستتحرك لإستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الحكومة السورية لاستخدامها الأسلحة الكيماوية.

المصدر: وكالات