طلال سفيان/ لا ميديا -

على مدار الساعة يواصل تحالف العدوان جرائمه واضعاً المدنيين في قائمة أهدافه، في انتهاك واضح للشرائع الإسلامية 
والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.. مشاهد الخراب والدمار للمنازل ومساكن المدنيين ستبقى آثارها للتاريخ والذاكرة على مدى الحياة، لتتحدث عن أبشع جرائم العصر التي ارتكبها النظام السعودي وتكالبت معه قوى الشر.. إنها 4 أعوام من العدوان الإرهابي الشيطاني على اليمن.
• 31 مارس 2015.. مخيم المزرق: في اليوم الخامس من العدوان ارتكب طيرانُ العدو جريمةً بشعة، حين استهدف مخيم النازحين في منطقة المزرق بمحافظة حجة، مَـا أَدَّى إلى استشهادِ 40 مدنياً وجرح أكثر من 260 آخرين.
• 12 أبريل 2015.. قرية الظهرة: استشهد أكثر من 10 أشخاص، معظمهم أطفال، إثر غارات للعدوان، استهدفت حياً سكنياً للمهمشين في قرية الظهرة بمحافظة تعز.
• 20 أبريل 2015.. فج عطان: فُجع سكانُ العاصمة صنعاء بجريمة جديدة، تعد من أكبر جرائم العدوان على بلادنا، حين ألقى طيرانُ العدوان قنبلةً فراغيةً على منطقة فج عطان بأمانة العاصمة.. واستشهد في هذه العملية الإجرامية البشعة 86 مواطناً، فيما أصيب أكثر من 300 مواطن، كما تعرض أكثر من 400 منزل للدمار، ونزَح من الحي الذي ألقيت فيه القنبلة 80% من ساكنيه، ودمّر العدوان في هذه الجريمة أكثرَ من 200 سيارة.
• 11 مايو 2015.. جريمة نقم: بعد أن غيَّـرَ تحالُفُ العدوان تسميةَ عدوانه على اليمن من «عاصفة الحزم» إلى «إعادة الأمل»، جاءت الجريمة المروعة في العاصمة صنعاء، بقصف مكثّف وعنيف لتحالف العدوان على جبل نقم.. وخلّفت هذه الجريمة ما يقارب الـ120 شهيداً ومئات الجرحى، وتسببت في نزوح المئات من الأسر.
• 27 مايو 2015.. مجزرة بكيل المير: استشهد في هذه المذبحة حوالي 40 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفيما كان المواطنون يشيّعون شهداءَ الغارات الأولى عاود الطيران غاراته مُستهدفاً المشيّعين. كما استُشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في مجزرة أخرى في المنطقة ذاتها.
• 7 يوليو 2015.. مذبحة الفيوش: شن طيران العدوان غارتين على سوق شعبي للأغنام بمنطقة الفيوش بمحافظة لحج، واستشهد أكثر من 50 مواطناً (معظمهم نساء وأطفال)، وأصيب العشرات بجروح خطيرة.
• 12 يوليو 2015.. سعوان: وصل عدد ضحايا قصف طيران التحالف على حيّ سعوان في هذا اليوم، إلى 25 شهيداً، معظمهم أطفال، كما أُصيب أكثر من 50 شخصاً بجراح خطيرة، فضلاً عن تهدُّم عشرات المنازل واحتراق العديد من السّيارات.
• 24 يوليو 2015.. جريمة محطة المخا: ويستمرُّ تحالف العدوانُ في جرائمه، ليرتكبَ جريمةً مروَّعةً تُضَافُ إلى سجلِّه الإجرامي، حين قصف المحطة الكهربائيةَ والحيَّ السكني بمدينة المخا في محافظة تعز، ووصلت حصيلة هذه الجريمة إلى 103 شهداء و150 جريحاً.
• 18 أغسطس 2015.. معلمو عمران: في صباح هذا اليوم ارتكب طيران العدوان مجزرة بشعة، راح ضحيتها 21 شهيداً (13 تربوياً و4 أطفال و4 مواطنين)، بعد استهدافه مقر نقابة المعلمين بمحافظة عمران.
• 20 أغسطس 2015.. مذبحة صالة: استهدف طيرانُ العدوان في هذه الجريمة عدداً من منازل المواطنين الأبرياء في منطقة صالة بمدينة تعز، وراح ضحيتها ما يزيد عن 85 شهيداً و40 جريحاً.
• 20 سبتمبر 2015.. سوق آل مقنع بصعدة: أدَّى القصفُ المتوحّشُ لطيران العدوان على سوق آل مقنع بصعدة إلى استشهاد 90 مواطناً وإصابة العشرات، حيث قصفت طائراتُ العدوان السوق بسلسلة غارات متتالية، وهو مكتظٌّ بمئات المتسوقين والباعة وأصحاب المحلات التجارية كانوا يُجهّزون حاجيات عيد الأضحى المبارك. وتعمد الطيران قتْلَ أكبر عدد من المدنيين، حيث شن غارة أولية، وحين بدأ المواطنون بإسعاف الضحايا عاد الطيران وقصَفَ مرة أخرى المسعفين ومَن تبقى من الجرحى.
• 28 سبتمبر 2015.. مذبحة عُرس المخا: وفي جرائمه الأكثر إيغالاً في انعدام الآدمية، استشهد 135 مواطناً (منهم 70 امرأة)، وأصيب عشراتٌ آخرون، جراء المذبحة الجماعية التي ارتكبتها طائراتُ العدوان، مستهدفةً بصاروخين خيمتَي عُرس؛ إحداهما مخصصة للنساء، وأخرى للرجال، في مديرية المخا بمحافظة تعز.
• 8 أكتوبر 2015.. جريمة عُرس سنبان: الفاجعةُ الكُبرى في محافظة ذمار كانت بالمجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدو على حفل زفاف بمنطقة سنبان مديرية ميفعة، والتي أدَّت إلى استشهاد حوالي 54 مدنياً، جُلُّهم من النساء والأطفال، وإصابة 31 آخرين.
• 27 أكتوبر 2015.. مجزرة صيادي عقبان: في هذا اليوم تجمع الصيادون كعادتهم، واتجهوا بقوارب الصيد إلى البحر، لكن ثمة مَن كان يتربص بهم ويحاول جاهداً اصطيادَهم من السماء، إنها طائراتُ العدوان التي استهدفتهم بشن غاراتها مخلفة أكثر من 100 صياد شهيد وإصابة 100 آخرين.
• 29 نوفمبر 2015.. بئر ماء المطالي: يتفنَّنُ عدوانُ التحالف في جرائمه بحق المدنيين في بلادنا، ففي نهار ذلك اليوم قصَفَ طيرانُ العدو تجمعاً نسوياً بالقُرب من بئر مياه في قرية المطالي عزلة الأقروض بمديرية المسراخ بمحافظة تعز، مَـا أَدَّى إلى استشهاد 12 امرأة.
• 27 فبراير 2016.. سوق خلقة نهم: بعد أن دفنت فرضة نهم أحلام تحالف أعداء اليمن في العبور عبرها إلى عاصمة اليمنيين التاريخية صنعاء، قام العدو بالانتقام مسفراً عن وجهه القبيح بمجزرة بشعة في سوق خلقة نهم الشعبي في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وصلت حصيلتها الى 40 شهيداً و30 جريحاً.
• 15 مارس 2016.. مجزرة سوق مستبأ: وفي سلسلة مجازرها البشعة، ارتكبت طائرات تحالف العدوان مجزرة جديدة استهدفت أحد الأسواق العامة في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، ما أسفر عن استشهاد 121 مدنياً، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
• 21 سبتمبر 2016.. جريمة سوق الهنود: وفي جريمة بشعة تضاف لجرائم الحرب وجرائم الإبادة ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان في حق الشعب اليمني، ارتكب طيران العدوان مجزرة راح ضحيتها أكثر من 131 مدنياً، بعد تعمده قصف تجمع للعزاء في حي «سوق الهنود» وسط مدينة الحديدة القديمة، واستشهد في هذه المجزرة المروعة 26 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 105 آخرون، وكان من بين الضحايا أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص. وتهدم 19 منزلاً وتضرر 11 آخر.
• 8 أكتوبر 2016.. جريمة الصالة الكبرى: شن تحالف العدوان بقيادة السعودية غارتين على الصالة الكبرى أثناء مراسم عزاء بيت الرويشان في العاصمة صنعاء، أسفر عن استشهاد 140 شخصاً وجرح أكثر من 600 آخرين، بينهم أطفال.
• 29 أكتوبر 2016: مجزرة سجن الزيدية: استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي سجن أمن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى سقوط 60 شهيداً و38 جريحاً.
• 17 ديسمبر 2017: جريمة زفاف حريب القراميش: استهدف طيران العدوان الأمريكي السعوديّ وبشكل مباشر ومتعمد موكب نساء في منطقة هيسان بمديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب، وذلك أثناء عودتهن مشياً على الأقدام من حفل زفاف في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن استشهاد 12 امرأة منهن، بالرغم من أنه لم تكن في المنطقة المستهدَفة بطيران العدوان أية مواجهات أَوْ أي تجمعات عسكرية؛ وإنما تعطشاً للمزيد من القتل والدماء والدمار والخراب من قبل العدوان.
• 22 أبريل 2018.. جريمة حفل زفاف في بني قيس: طيران العدوان الأمريكي السعودي يرتكب مجزرة بعد استهدافه بعدة غارات حفل زفاف بمنطقة الراقة في بني قيس بمحافظة حجة، ذهب ضحيتها 33 شهيداً و55 جريحاً.
• 3 يوليو 2018: 11 شهيداً من الأطفال والنساء و11 جريحاً بمجزرة للعدوان الأمريكي السعودي استهدفت حفل زفاف في منطقة غافرة بمديرية الظاهر محافظة صعدة.
• 2 أغسطس 2018: 55 شهيداً وأكثر من 130 جريحاً جراء غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي على بوابة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة وحراج السمك بميناء الاصطياد.
• 9 أغسطس 2018.. مجزرة أطفال ضحيان: جريمة عدوان قذر بحق أطفال كانوا على متن حافة لمركز تحفيظ القرآن، وسط سوق مديرية ضحيان بمحافظة صعدة، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة المريعة 131 شهيداً وجريحاً (عدد الشهداء 51 بينهم 40 طفلاً، والجرحى 79 بينهم 56 طفلاً)، وناطق تحالف العدوان يتبنى هذه العملية الإجرامية التي يقشعر لها أي جسم حي في العالم، ويقول إنها “تتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.
• 19 أغسطس 2018.. استشهد 13 صياداً وجُرح 4 وفقد 4 آخرون إثر غارات استهدفت قاربي صيد بالقرب من جزيرة السوابع.
• 23 أغسطس 2018.. مجزرة الدريهمي: 30 شهيداً بينهم 20 طفلاً و5 نساء في جريمة ارتكبها طيران العدوان الذي استهدف بغاراته 4 أسر نازحة من عزلة الكوعي بمديرية الدريهمي.
• 18 سبتمبر 2018.. بارجة للعدوان الإماراتي ترتكب مجزرة راح ضحيتها 17 صياداً من أبناء قرية الكداح بعد استهدافهم قبالة سواحل الخوخة في البحر الأحمر.
• 13 أكتوبر 2018.. مجزرة جبل رأس: ارتكب طيران العدوان جريمة مروعة استهدف فيها حافلتين تُقلان أسرًا نازحة في الطريق العام بالمصبرية بمديرية جبل رأس في الحديدة، راح ضحيتها 19 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، و30 جريحاً.
• 10 مارس 2019: ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، سلسلة جرائم في منطقة مغربة طلان بمديرية كشر محافظة حجة، بأكثر من 30 غارة استهدفت 13 منزلاً للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد 23 طفلاً وامرأة، وجرح أكثر من 18 آخرين (إبادة 3 أسر كاملة)، وتدمير سيارة إسعاف، في جريمة وحشية تضاف إلى سجل جرائم العدوان الحافل بآلاف المجازر.