أدى قاسم جومارت توكاييف اليمين الدستورية رئيسا لكازاخستان يوم الأربعاء بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس نور سلطان نزارباييف وانتخبت ابنة الرئيس المستقيل لشغل ثاني أهم منصب في البلاد.
ووفقا للدستور، سيكمل توكاييف بقية مدة نزارباييف التي تنتهي في أبريل نيسان عام 2020.
وقال توكاييف في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنصيبه إن آراء نزرباييف ”ستكون لها، أولوية وأهمية في التطوير واتخاذ قرارات استراتيجية“.
ومنح توكاييف (65 عاما) بعد توليه منصبه، ، نور سلطان نزارباييف - أول رئيس للبلاد - لقبي "بطل الشعب" و"بطل العمل".
وكان رئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف (78 عاما) قد أعلن أمس الثلاثاء، أنه سيتخلى عن مهام منصبه اعتبارا من اليوم الأربعاء، وأن رئيس مجلس الشيوخ، قاسم توكاييف، سيقوم بأعمال رئيس الدولة، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.

وشغل نزاربايف منصب رئيس البلاد لمدة 29 عاما تقريبا، منذ 24 أبريل 1990، عندما كانت كازاخستان إحدى دول الاتحاد السوفياتي السابق، وفي ديسمبر 1991، تم انتخابه رئيسا للدولة المستقلة.

وعمل نزارباييف سابقا كرئيس لمجلس وزراء الجمهورية مدة خمس سنوات، ومن عام 1989 إلى عام 1991، كان الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان.