أكدت المتحدة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تزال تخطط لتغيير الحكومة في فنزويلا، إضافة إلى إعداد تشكيلات مسلحة غير مشروعة على الحدود.
وقالت زاخاروفا: "لا تزيل الولايات المتحدة خيار الغزو العسكري من جدول الأعمال، وقد تم الإدلاء بتصريحات مباشرة حول تشكيل ائتلاف لتغيير النظام في فنزويلا، وهنا تركت جانبا جميع التصريحات حول الحاجة إلى إعادة الديمقراطية ومساعدة المدنيين".
وأضافت: "في الوقت نفسه، يجري العمل على خطة احتياطية، والحديث هنا يدور حول إعداد جماعات مسلحة غير قانونية ونقلها إلى فنزويلا من أجل القيام بأعمال تخريبية، ومن ثم إنشاء بؤر للمقاومة.

ووصفت زاخاروفا الجولة الخارجية لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بالعرض المسرحي، قائلة: "بعد أن تعافت من الفشل الذريع، "الإنجاز الإنساني" الفاشل، بدأت واشنطن بالترويج لعمل مسرحي جديد، أولا، غطت ما يسمى بالجولة الخارجية الأولى للرئيس المؤقت، التي نفذها بعض النظر عن حظر المحكمة العليا".

وتابعت: "من ثم بدأت بتهديد الجميع بالعواقب، في حال حدث شيء لهذا السيد بعد عودته إلى وطنه".

وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.