أصرت السلطات الماليزية على موقفها بمنع دخول الرياضيين الصهاينة إلى أراضيها رغم تجريدها من حق استضافة بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019 المزمع إقامتها في يوليو القادم.
وقال وزير الشباب والرياضة الماليزي صادق عبد الرحمن في بيان اليوم الاثنين "لن نتسامح في ذلك وماليزيا ثابتة على قرار المنع استناداً إلى عوامل إنسانية وتعاطفها مع المحنة الفلسطينية" مؤكدا ان الوقوف ضد حكومة الكيان الصهيوني اهم من استضافة حدث رياضي دولي.

وأضاف "إذا كان استضافة حدث رياضي دولي أكثر أهمية من الدفاع عن إخواننا الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتشويه والتعذيب على يد نظام نتنياهو فإن ذلك يعني أن ماليزيا فقدت حقاً البوصلة الأخلاقية".

وأشار إلى أن "تصرف ماليزيا يتماشى مع تقارير من هيئات حقوقية دولية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".

يأتي هذا في ظل سباق محموم للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني لبعض الدول العربية والذي تفوده دول الخليج العربي وهو ما كشف زيف ادعائها وتبنيها للحقوق العربية والإسلامية.

وأعلنت اللجنة البارالمبية الدولية أمس الأحد تجريد ماليزيا من حق استضافة البطولة الدولية التي كانت ستقام في ولاية (ساراواك) شرقي ماليزيا من 29 يوليو حتى الرابع من أغسطس المقبل وذلك بسبب رفض ماليزيا منح رياضيين إسرائيليين تأشيرة دخول للمشاركة في البطولة.