
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن الصاروخ الذي استهدف الفرقاطة السعودية يوم الإثنين كان يفترض أن يستهدف سفينة حربية أميركية.
ونقلت الشبكة عن مسؤولَين عسكريين، أنه بناء على تحليل فيديو ضرب القطعة الحربية السعودية في البحر الأحمر، فإن "الهجوم ناجم عن اصطدام زورق على متنه انتحاري بالسفينة السعودية" على حد تعبيرهما.
وأعرب المحللون العسكريون الأميركيون عن اعتقادهم بأن "منفذي الهجوم إما كانوا يعتقدون أنهم يستهدفون سفينة أميركية أو أن الأمر كان عبارة عن "بروفة" مماثلة للهجوم على "يو اس اس كول"".
وكان الهجوم على الفرقاطة السعودية جنوب البحر الأحمر أدى إلى مقتل جنديين سعوديين وإصابة 3 آخرين، ووقع الهجوم في المنطقة نفسها حيث تعرضت سفينة حربية أميركية لهجوم صاروخي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتأتي الحادثة الجديدة غداة الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اللذين ناقشا الوضع في سوريا واليمن.
وأعرب المسؤولون العسكريون الذين تحدثوا لـ"فوكس نيوز" عن قلقهم من الحادثة الأخيرة لكنهم أكدوا في المقابل أن السفن الأميركية تستطيع الدفاع عن نفسها.
خطط لتسهيل آلية شن ضربات في اليمن
من جهة ثانية كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأميركية الجديدة بصدد إعداد خطط في حال وافق البيت الأبيض عليها ستتيح اتخاذ القرارات بشأن شن ضربات في اليمن على مستويات أدنى، بما يؤشر إلى تصعيد الهجمات ضد تنظيم "القاعدة في الجزيرة العربية".
ونقلت عن مسؤول عسكري أميركي قوله "نتوقع آلية أسهل لاتخاذ القرارات بشأن العمليات في اليمن تحت الإدارة الحالية". فيما لفت مسؤول أميركي سابق إلى صعوبة الأمر بما في ذلك إرسال جنود إلى الأرض في عهد أوباما.
وكشفت الصحيفة عن حيثيات العملية الأميركية التي استهدفت مسؤولين في القاعدة في محافظة البيضاء، حيث نقلت عن مسؤولين مطلعين حاليين وسابقين أن المسؤولين العسكريين كانوا اقترحوا العملية تحت إدارة أوباما كجزء من محاولة تعويض عن الخسائر الاستخباراتية التي تسببت بها الحرب الأهلية المستمرة في اليمن.
ولكن بعد أسابيع عدة من البحث خلص المسؤولون في إدارة أوباما إلى عدم إمكانية تنفيذ الغارة قبل انتهاء ولايته. وبدأوا بوضع اللمسات على القرار النهائي لرفعه لكبار مستشاري ترامب.
المصدر: فوكس نيوز + واشنطن بوست
المصدر لا ميديا