نددت منظمة العفو الدولية بانتهاكات السلطات البحرينية بحق المعتقلين “الكثر” داخل سجونها وتعمد إهمال معالجة المرضى منهم.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" فقد أفادت المنظمة في بيان بأن السجون في البحرين تحوي مصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان أو التصلب اللويحي دون أن يحصلوا على رعاية متخصصة أو مسكنات مشيرة إلى اطلاع باحثيها على معاناة هؤلاء المعتقلين من الإهمال الطبي المتعمد بحقهم.
وأشار ديفين كيني أحد باحثي المنظمة في منطقة الخليج إلى حصوله على معلومات موثقة “تعكس صورة قاسية للإهمال الطبي وإساءة المعاملة المتعمدة داخل السجون في البحرين” مستعرضاً عدداً من حالات هؤلاء المعتقلين.

ودعت العفو الدولية النظام البحريني إلى اتخاذ خطوات فورية للالتزام بالقانون الدولي بضمان حصول جميع المعتقلين على الرعاية المناسبة.

وتكتظ سجون النظام البحريني بالمعتقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البحرين منذ عام 2011 والتي تطالب بالعدالة الاجتماعية والإصلاح.

وتشهد البحرين منذ فبراير عام 2011 حركة احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإصلاحات سياسية وبالعدالة الاجتماعية وإقامة ملكية دستورية قابلتها قوات نظام آل خليفة بأبشع عمليات القمع والانتهاكات