اتهمت عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية هاواي والمنتمية للحزب الديمقراطي تولسي غابارد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ حماية ما يتراوح بين 20،000 إلى 40،000 من قوات القاعدة و "القوى الجهادية" الأخرى في سوريا".
وإذ اعتبرت أن هذه الحماية تشكّل خيانة للشعب الأميركي ولضحايا هجوم القاعدة في 11 أيلول/ سبتمبر ولأسرهم، دعت غابارد إلى إدانة ترامب من قبل كلّ عضو في الكونغرس الأميركي.
الجدير ذكره أن توليسي غابارد هي صوت قيادي للسلام في الكونغرس، وتدافع عن الحروب غير المنتظمة، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وقد دعت الرئيس ترامب سابقاً للعمل من أجل السلام في سوريا، ودعم الدستور وقرار سلطات الحرب بالحصول على الإذن المطلوب من الكونغرس قبل الأمر بهجوم عسكري ضدّ سوريا.

وكانت غاربارد سألت وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بشأن افتقار الرئيس ترامب إلى السلطة لمهاجمة سوريا دون تصريح من الكونغرس، واتهمت في تغريدة لها سابقاً واشنطن بتزويد تنظيمي القاعدة وداعش بالسلاح.

وفي صباح11 أيلول/ سبتمبر 2001 فوجئت الولايات المتحدة بنقل حي على شاشات التلفزة لصور طائرتين مدنيتين مختطفتين تخترقان جدران برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

تنظيم القاعدة أعلن لاحقاً مسؤوليته عن الهجوم الذي قتل فيه ما يقارب ثلاثة آلاف شخص من جنسيات مختلفة.

وكانت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نشرت تقريراً كشفت فيه عن وجود معلومات حول تورط السعودية في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر. ويظهر في التقرير أدلة جديدة تشير إلى قيام سفارة السعودية في واشنطن بتمويل التدريب على عمليات الاختطاف التي قام بها موظفان سعوديان.

وكان ناجون وأهالي ضحايا الهجموم بعثوا بـ رسالة إلى رئيسة الوزراء البريطانية يطالبونها بالكشف عن التقرير الذي تتحفظ عليه والذي يشير إلى دور الرياض في "دعم التطرف في بريطانيا".

وفي أحدث تحقيق في الهجوم، طمأنت كرايندلار أن كرايندلار، شركة المحاماة التي تلاحق الحكومة السعودية بتهمة دعم الإرهاب، موكليها بأن القضية ماضية في عدة مسارات في آن معاً وتقترب من إرغام دوائر رسمية أميركية على الإفراج عن وثائق سرية تتعلق بدور السعودية في الهجمات.