قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إن إيران ستضع الاتفاق النووي جانباً في حال لم يحافظ على مصالحها، داعياً إلى عدم تعليق الآمال على أوروبا في إنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
واعتبر خامنئي أن رئيسي الجمهورية والبرلماني الإيراني عكسا في جلس أمس اقتدار واستقرار إيران.
وكان روحاني قد مَثُل الثلاثاء أمام مجلس الشورى الإيراني بعد توجيه 80 نائباً في المجلس أسئلة له.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، فقد تضمّنت الأسئلة خمسة محاور رئيسية وهي عدم نجاح الحكومة في السيطرة على تهريب السلع والعملة الصعبة، استمرار الحظر المصرفي ضد إيران، عدم اتخاذ الحكومة الإجراءات المناسبة لخفض معدل البطالة، الركود الاقتصادي وانخفاض سعر العملة الوطنية.
وأكد خامنئي أن على المعنيين بالقطاع الاقتصادي أن يعملوا ليل نهار وبقوة وكفاءة عالية لحل المشاكل الموجودة، وتابع "بسبب بعض نقاط الضعف ومكامن الخلل الاقتصادية الموجودة يركز العدو على الجانب الاقتصادي".

يُذكر أن مجلس الشورى الإيراني كان قد حجب منذ أيام الثقة عن وزير الاقتصاد مسعود كرباسيان، متهماً إياه بسوء إدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد.