أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن جماعة “داعش” التكفيرية في سوريا تحصل على الأسلحة من أجهزة الأمن في بعض الدول ومؤسسات شبه رسمية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الليلة الماضية: “الأدلة على تزويد الأسلحة من الخارج لداعش تواصل تراكمها بما في ذلك من خلال المؤسسات شبه القانونية أو حتى تحت رعاية أجهزة أمن بعض البلدان”.
وشدد نيبينزيا على ضرورة وضع حد لخطر “داعش” و”القاعدة” إضافة إلى الجماعات المتصلة بهما، مؤكدا أن ذلك لا يمكن أن يكون إلا على أساس جماعي وحقيقي.

وأشار إلى أن روسيا تعول على مناقشة طرق حل هذه المشكلة في المؤتمر الدولي المعني بمكافحة الإمداد غير القانوني للأسلحة في سياق مكافحة الإرهاب الدولي الذي سيجري في موسكو في الفترة من الـ 3 إلى الـ 4 من أيلول المقبل.

وحذر من أن “انخفاض نشاط “داعش” سمح برفع رأس “القاعدة” من جديد والذي يتراوح تمويله بين 20 و40 مليون دولار شهريا”.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي أنه لو أصغى المجتمع الدولي لنداءات الحكومة السورية وشكاويها على مدى السنوات السبع الماضية عن تورط بعض الحكومات واجهزة الاستخبارات بتدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أكثر من مئة دولة الى سوريا والعراق لكان تم القضاء على هذه الظاهرة وعلى خطر عودة الارهابيين الأجانب إلى بلاد الموطن والإقامة.