أحيت رابطة علماء اليمن، أمس الاثنين، الثاني عشر من شهر رمضان الذكرى الإسلامية لفتح مكة وغزوة بدر في مسجد الفردوس بالعاصمة صنعاء تحت عنوان (نصر من الله وفتح قريب).
وقد احتوت الفعالية على عدد من الكلمات تحدثت عن أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الرسول، وأهم القيم والأخلاقيات التي يحتاجها المسلمون اليوم والتي من أهمها الارتباط بالله والصدق معه وإيثار المجاهد لأخيه المجاهد والسلو عن الدنيا.
واختتمت الفعالية بقراءة بيان علماء اليمن والذي دعا كل العلماء والخطباء والدعاة والجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث إلى إبراز شخصية النبي الجهادية ودراسة سيرته الدراسة الواعية التي تعزز قيم الرحمة والخير والعزة والحرية والكرامة والعدل والعبودية الكاملة لله ومواجهة قوى الطاغوت.
وحمل علماء اليمن جميع العلماء والخطباء والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية مسئولية التحرك التعبوي والتحريض على قتال الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
واعتبروا ذكرى فتح مكة وغزوة بدر محطة تعبوية لاستنهاض الهمم واستنفار المؤمنين نحو جبهات القتال وتوعية الأمة بالسنن والوعود الإلهية بالنصر.
وحثوا كل المجاهدين الأبطال وجميع المرابطين الصامدين في جميع الجبهات لا سيما في الساحل الغربي إلى الاستعانة بالله تعالى والاستغاثة به والتوكل عليه.
وجدد البيان الدعوة للشعب اليمني إلى النفير العام ورفد جميع الجبهات بالرجال وقوافل الكرم ولا سيما جبهة الساحل الغربي التي يقود معركتها وينفذ أهدافها ويدير غرف عملياتها الأمريكيون والبريطانيون والإسرائيليون بالتنسيق والتعاون مع النظام السعودي والإماراتي ومرتزقتهم مما يستوجب من الجميع استشعار المسؤولية ومضاعفة الجهود،
كما دعا البيان الجميع إلى إيلاء دعوة وتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الاهتمام البالغ والتفاعل الجاد والمسؤول وأن يبذل كل فرد من أبناء اليمن جهده ووسعه وطاقته في مواجهة العدوان وأدواته الرخيصة والتصدي لحربه الإعلامية المضلله والوقوف بحزم ضد كل دخيل وعميل مندس يسعى لزعزعة الثقة بأبناء الجيش واللجان الشعبية
المصدر موقع ( لا ) الإخباري