قال قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد إن سياسة إيران في الخليج وبحرعُمان "دفاعية - ردعية " من خلال " التواجد الفعال في المجالات كافة ". وأكد أن إيران ترصد جميع التحركات وهي على جهوزية لأيّ ردّ دفاعي وهجومي وتعمل في الوقت نفسه على إدارة الحوادث والحيلولة دون ارتفاع حدة التوتر والصراع في المنطقة. 
وإذ شدد على أن "سياسة إيران في الخليج قائمة على أصول ثلاثة: التعامل والتعاون الفعال مع الجوار والدفاع عن أمن واستقرار المنطقة والتصدي الحاسم لتدخلات القوى الدولية في المنطقة"، أكد في الوقت نفسه أن "لمنطقة الخليج وبحر عُمان مكانة خاصة في سياسات إيران الدفاعية - الأمنية". 

قائد مقر خاتم الأنبياء أشار إلى أن بلاده ستدافع عن مصالحها بقوة في المنطقة، وهي ستتعامل مع أي تحرك استفزازي يزعزع أمن المنطقة بحزم وحكمة". 
وختم قائلاً إنه "لا يجب على أي دولة أن تخطئ في حساباتها وتختبر قوة وصبر إيران الاستراتيجي في الدفاع عن مصالحها وتوفير الاستقرار للمنطقة".