أعلن أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، من أمريكا، أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سيبقى في سوريا طالما احتاجت إلى ذلك مهمته في تدمير كامل لـ"داعش" .

وبعد ان اشترط ترامب أن تدفع السعودية تكاليف بقاء قوات بلاده في سوريا نقلت قناة "NBC" التلفزيونية في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن مصدر في الإدارة الأمريكية قوله، إن الرئيس دونالد ترامب عقد اجتماعًا حول الأمن القومي، تقرر فيه "إبقاء الجيش الأمريكي في سوريا لأجل غير مسمى لغرض تدمير وهزيمة داعش".

ووفقا لموقع "روسيا اليوم" قال الأمين العام لحلف الناتو متحدثا لطلاب الجامعة في دالاس الأمريكية: إن التحالف سيكون هناك بقدر ما تقتضي ضرورة اقتناعه بالتدمير الكامل لـ"داعش"، حد زعمة.

 وأضاف أن "قوات الناتو غير موجودة في سوريا على الأرض"، لكن الحلف جزء من التحالف الدولي ضد داعش، كما قال.

وأشار إلى أن "هذا بالطبع قرار سيادي للولايات المتحدة، إلى متى ستكون قواتها في سوريا، لكن النهج العام في التحالف الدولي هو البقاء هناك حاليا".

وتدعي الولايات المتحدة وتحالف الدول الذي تقوده هناك، أنها تكافح في سوريا والعراق (داعش)، مع العلم أن انتشار قواتها في سوريا غير شرعي ولا يتوافق مع القانون الدولي، لأنها دخلت الأراضي السورية دون إذن من سلطات البلاد، كما اثبتت تقارير إعلامية عن دعم ما يسمى قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن للجماعات التكفيرية هناك.