أكد رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي أن السنة الرابعة ستشهد المفاجآت ناصحا ولي العهد السعودي ودول تحالف العدوان أن يراجعوا حساباتهم، موضحاً أنّ 3 سنوات هي رسالة صمود كافية.

وكشف محمد الحوثي في تصريحات لـ قناة الميادين الفضائية أنّ الأطراف المحلية التابعة للسعودية هي حبيسة الفنادق في الرياض ولا يستطيعون تقديم أي شيء.

وأكّد رئيس اللجنة الثورية العليا أن الشعب اليمني لا يمكن إلاّ أن يقدّم سلاماً مشرفاً يرفع رأس كل اليمنيين، منوّهاً أنه لا يعتقد أن هناك تنازلات عن أي شيء.

وكان محمد علي الحوثي التقى اليوم بصنعاء السيد مارتن غريفث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لتبادل الآراء حول عملية السلام في اليمن.

وخلال اللقاء أكد رئيس اللجنة الثورية العليا بالمبعوث الأممي وفريقه على أن العدوان على اليمن يتم خارج الأعراف الدبلوماسية ومواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأكد رئيس الثورية العليا على أن الشعب اليمني ينشد السلام، ولكن لا يعني حبه للسلام أنه لا توجد لديه قوة أو أنه ضعيف كما قد يتصور البعض، فالشعب اليمني لا يزال الأقوى، ولا يزال في جعبته الكثير من الخيارات.

وبشأن خطوات التهيئة لجولة حوارات جديدة أكد محمد علي الحوثي أن أي حوار مقبل يجب أن يكون حواراً بناء بخلاف ما سارت عليه الحوارات السابقة التي لم يلتزم خلالها المبعوث السابق بالحياد، إضافة إلى منع تدخلات الإدارة الأميركية والمال السعودي التي أفشلت جولات الحوار السابقة.

وأشار إلى أن حل المشكلة يكمن أولا في أن يكون الحوار فيما بين قيادة العدوان والشعب اليمني، لأن قادة التحالف هم من يستطيعون إيقاف العدوان وفك الحصار وفك الحظر الجوي، وايضاً إيقاف الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني.

ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا المبعوث الأممي إلى نقل مكتبه الرئيسي إلى اليمن، حتى يمارس عمله منها، مبديا الاستعداد الكامل لتوفير الحماية والاستقلال لتأمين عمله، وقال: سنوفر لك كامل الدعم، ولا نطلب منك إلا الحياد فقط من أجل تحقيق العدالة والوصول إلى السلام.

وتطرق اللقاء إلى مبادرة الحل التي تقدم بها رئيس اللجنة الثورية العليا إلى الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا، باعتبارها توفر أرضية صلبة يمكن التحرك عليها نحو الحل.