أعلن الجيش التركي السيطرة على كامل المناطق المحيطة بعفرين شمال سوريا.

وفي السياق، أفادت مصادر اعلامية بأن الجيش التركي والمسلحين الموالين له احتلوا قرى فافرتين وكباشين وبرج سليمان جنوب عفرين.

من جهته، قال رئيس الأركان التركي R03;خلوصي آكار إنه "بقيّ أمامنا بضعة قرى في ‎عفرين، وبعدها نكون قد وصلنا حتى أطراف حلب عند بلدتي نبل والزهراء، وأحكمنا السيطرة على ‎عفرين كامل".

وكانت أنقرة أطلقت عملية "غصن الزيتون" في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأكد الرئيس التركي حينها أن العملية بدأت فعلياً في الميدان وستستمر حتى منبج والحدود العراقية.


وفي ريف حلب الشمالي أفاد مصادر اعلامية باندلاع اشتباكات بين أهالي المسلحين والجيش التركي في أعزاز، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب مصادر من داخل المدينة.

وشهدت أعزاز تظاهرات رفضاً لوقف الهجوم التركي باتجاه تل رفعت ودير جمال، وهي تشكّل المصدر الرئيسي لمسلحي درع الفرات تعجّ اليوم بعشرات آلاف النازحين من عفرين.

وتأتي هذه التطورات غداة احتلال الجيش التركي قرية براد حيث دمّر سلسلة مواقع أثرية فيها، وفيما دمرّت الطائرات التركية ضريح القديس مار مارون وكنيسة جوليانوس إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم.

وسيطر الجيش التركي والمسلّحون المدعومون من أنقرة على قريتَيْ كفر نبو وباصوفان إلى الجنوب من عفرين، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية.