أفادت مصادر اعلامية  بتجدد القصف التركيّ العنيف على شران شمال شرق عفرين،  بالتوازي مع غارات في محيط جنديرس غرب المدينة. القصف استهدف أيضاً أبراج الاتصالات في بلدات وقرى عدّة في ما يبدو أنها محاولة لقطع الاتصالات، فيما تواصلت الاشتباكات بين المقاتلين المدعومين من تركيا ووحدات حماية الشعب.
وشهدت عفرين حركة نزوح للمدنيين من القرى التي تتعرّض للقصف باتجاه مناطق أكثر أمناً، حيث أفاد مراسلنا بتسجيل حركة نزوح كبيرة للمدنيين من المناطق التي يستهدفها الجيش التركي بمنطقة عفرين باتجاه تل رفعت.

وكان متحدث باسم فصائل سورية مسلحة متحالفة مع الكرد ذكر الإثنين الماضي أن الفصائل أعادت نشر 1700 مقاتل من الخطوط الأمامية للقتال مع داعش إلى منطقة عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي شمال غرب سوريا.

وقال المتحدث باسم الفصائل المسلحة أبو عمر الإدلبي التي تقاتل داعش في شرق سوريا ضمن قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة "سحبنا 1700 عنصر متواجدين في الرقة ودير الزور والحسكة وسنتوجه إلى عفرين للدفاع عن مناطق عفرين ضد الإرهاب".

وأطلق الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان عملية "غصن الزيتون" التي بدأت فعلياًَ في الميدان في 20 كانون الثاني/ يناير 2017،  وقال إنها ستستمر حتى منبج والحدود العراقية.