أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس الأحد، أن سياسة التقارب التي تعتمدها كوريا الشمالية في دورة الالعاب الأولمبية ستفشل في إثارة خلاف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وبحسب وكالة "فرانس برس" قال ماتيس أن هناك من "يبحث عن إيجاد خلاف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكن ليس ثمة خلاف".

وتابع وزير الدفاع الأمريكي "من المبكر القول ما إذا كان استغلال الأولمبياد لتخفيف التوتر سيُثمر بعد انتهاء الألعاب، لا يمكن قول ذلك الآن".

وحاول ماتيس إثارة المخاوف لدول المنطقة من خلال حديثه عن العرض العسكري الذي نظمته كوريا الشمالية، الخميس، عشية افتتاح اولمبياد بيونغ تشانغ. واعتبر ان كيم جونغ-اون اختار بذلك "تاريخا غريبا جدا".

وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قد أعلن السبت أنه من الضروري "الاستمرار في عزل كوريا الشمالية اقتصاديا ودبلوماسيا".

تأتي هذه التصريحات الأمريكية في الوقت الذي دعا فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون السبت نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-ان الى قمة في بيونغ يانغ، وفقا لما أعلنت سيول.

يذكر أن واشنطن تحاول تأزيم الأوضاع في جنوب شرق أسيا لتضمن موطئ قدم هناك بالقرب من التنين الصيني، ولتتمكن من بيع أسلحتها لحلفاءها في المنطقة الذي تثير غالبا مخاوفهم تجاه كوريا الشمالية