قال المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن الإجراءات الأميركية خاصة فيما يتعلق بالقدس تزيد من عزلتها، داعياً المسؤولين الأوروبيين "لعدم الوقوع في شراك السياسات الخاطئة لأميركا وبعض حلفائها".

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال قاسمي اليوم الإثنين إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى طهران مدرجة في جدول الأعمال بين البلدين، موضحاً أنه "لم يحدد موعد لها أساساً ليجري تأجيلها".

وأضاف قاسمي أن الفرنسيين يتأثرون أحياناً بايحاءات المعادين لإيران. وأشار إلى أن هؤلاء يروجون للتخويف من إيران، داعياً المسؤولين الأوروبيين إلى عدم الوقوع في شراك السياسات الخاطئة لأميركا، وبعض حلفائهم عديمي الحكمة في المنطقة". كما وجه النصيحة للمسؤولين الفرنسيين الجدد لإدراك أهمية إيران وأن لا يرتكبوا الخطأ من أجل أن تشعر بعض الدول بالارتياح.

وتناول قاسمي التصريحات الفرنسية الأخيرة فرأى أنها "خاطئة وغير منطقية" من جانب بعض المسؤولين حول إيران والمنطقة، موضحاً "لقد أعلنا في الوقت المناسب ردنا وموقفنا، من المؤكد أن لنا في الكثير من المواقف وجهات نظر مشتركة، ولكن لاشك أن وجهات نظرنا غير مشتركة في بعض القضايا أيضاً".

وأكّد قاسمي أن العلاقات الإيرانية الفرنسية "ايجابية" وسيستمر التعاون الثنائي بين البلدين. ورأى أن الحديث عن شروط "أمر مضلل" يطرحه من يتابعه بنيّة معينة.

كما أعلن قاسمي أنه سيتم فتح كافة المعابر الحدودية بين إيران وإقليم كردستان العراق قريباً.

المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية عبّر عن أمله في أن يشهد العالم تحسناً خلال العام الجديد وأن يسوده السلام والصفاء.