أعلنت أستراليا وقف حملة الضربات الجوية التي تنفذها منذ ثلاث سنوات في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.

وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين إن الطائرات المقاتلة الست من طراز إف إيه-18 هورنيت التي كانت تشارك منذ ثلاث سنوات في هذه المهام ستعود إلى البلاد في مطلع السنة الجديدة، مضيفة أن "النجاح" الذي تحقق في ميدان المعركة ضد داعش يعني أن عمليتنا بلغت نقطة "انتقال طبيعي".

وفي مؤتمر صحفي أشارت باين إلى أن بلادها ستترك طائرتين في تصرّف التحالف، هما طائرة مراقبة جوية من طراز إيه-7 إيه ويدجتايل، وطائرة نقل وإمداد في الجو من طراز كاي سي-30 إيه، كما ستترك على الأرض 380 عنصراً مكلفين بتدريب القوات العراقية، وفق الوزيرة.

وأوضحت وزيرة الدفاع أن القرار الأسترالي يأتي بعد مناقشات مع العراق ومع الدول أعضاء التحالف الدولي، وبعد انهيار تنظيم داعش في الأراضي التي سيطر عليها، ولا سيما مع خسارته معقليه الرئيسيين الموصل في العراق والرقة في سوريا، وأضافت أن المهمة كانت "طويلة وشاقة".

وكانت أستراليا قد انضمت إلى التحالف الدولي ضد داعش والذي تقودة الولايات المتحدة في عام 2014، نفذت خلالها أكثر من 2700 طلعة جوية.