أعلنت حكومة هندوراس حال الطوارئ ليل الجمعة السبت لوضع حد للتظاهرات التي تنظمها المعارضة في جميع أنحاء البلاد احتجاجاً على ما اعتبرته "التلاعب" بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد.
وأوضح متحدث باسم الحكومة خورخي رامون إيرنانديز ألثيرو أن المرسوم الذي صادق عليه الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو إيرنانديز "يحد لفترة عشرة أيام (...) حرية تنقل الأشخاص" بين الساعة 18,00 والساعة 6,00.
وبعد خمسة أيام على الانتخابات الرئاسية، لم يعرف بعد اسم الفائز فيها إذ أعلنت اللجنة الانتخابية عن إعادة تعداد الأصوات في بعض المحاضر التي تطرح خلافاً.
وكان المرشح اليساري المعارض سلفادور نصر الله تصدّر نتائج الانتخابات الرئاسية الهندوراسية بنسبة 45,17% من الأصوات، في حين حصل الرئيس المنتهية ولايته أورلاندو ايرنانديز على 40,21% من الأصوات، وحصل المرشح الثالث لويس زيلايا على 13,77% من الأصوات، وفق النتائج الأولية الجزئية التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 57%من بطاقات الاقتراع.
ونزل أنصار سلفادور نصرالله (64 عاماً) من تحالف المعارضة ضد الدكتاتورية إلى الشارع منذ مساء الأربعاء والخميس استجابة لنداء المرشح الذي يعتبر أنه حُرم من الفوز ويطالب بإعادة فرز جميع الأصوات.