دعا البيت الأبيض إلى تمديد مهمة اللجنة التابعة للأمم المتحدة والمكلّفة التحقيق بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، مذكرّاً بوقوع هجومين من هذا النوع مطلع العام الجاري.

وقال البيت الأبيض في بيان له إن "هذه الأحداث تظهر مدى أهمية أن تُمدد الأمم المتحدة تفويض آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار السلاح الكيميائي، المكلّفة رسمياً تحديد الجهة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات، وهو أمر أساسي لمنع حصولها في المستقبل".

وحثّ البيت الأبيض روسيا على تغيير موقفها بهذا الشأن قبل انتهاء مهمة اللجنة، وسط انتقادات روسية عديدة لعمل هذه اللجنة.
حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا كانت قد أصدرت بياناً مشتركاً بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، اتهمت به دمشق باستخدام هذه الأسلحة.

ويتنافس منذ الخميس الماضي في مجلس الأمن الدولي مشروعا قرار روسي وأميركي لتمديد مهمة مجموعة الخبراء المشتركة بين الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، التي ينتهي تفويضها في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وعرضت الولايات المتحدة مشروع قرار جديداً يدعو إلى تمديد مهمة اللجنة لمدة 18 شهراً، بدلاً من عامين كما كان مقترحاً في السابق.