هدد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الأربعاء، بفضح قطر، قائلافي سلسلة من التغريدات على صفحته الرسمية بتويتر: "طالما عانينا من تآمر الشقيق على استقرارنا وشهدنا دعمه لأجندة حزبية تسعى للفوضى في عالمنا العربي، نقول له كفى، عد لرشدك، أو اختر طريقك دوننا.. وقد قاربت ساعة الحقيقة ندعو الشقيق أن يختار محيطه، أن يختار الصدق والشفافية في التعامل، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل."
وأضاف" ساعة الحقيقة اقتربت وإنه يتوجب على "الشقيق" اتخاذ قرار، في إشارة محتملة لقطر وأزمة قطع العلاقات معها، وتسليم الدوحة قائمة من المطالب تنتظر المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر الرد عليها بحلول نهاية المهلة الزمنية المحددة".

وتابع قرقاش" في سلسلة من التغريدات على صفحته الرسمية بتويتر: "المتابع لأزمة الشقيق يلاحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، الولاء ليس للأوطان بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه طريق هؤلاء.. تحركت الأقلام والأجندات الحزبية تسعى إلى أَذى الشقيق، تسلخه عن محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة."

وذكر الوزير الإماراتي: "وابتعد عن المعركة الدائرة مواطني الشقيق، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير.. ومن الملاحظ سوء التقييم والتدبير عند دوائر قرار الشقيق، فهل بالإمكان أن تربح معركة الصخب والصراخ الإعلامي وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟"

واستطرد قرقاش في تغريدات أخرى: "والغريب، ولعله ليس بالغريب، أن اصطفاف الإخوان كما توقعناه، ضد أهلهم وأوطانهم، مجرد دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام، موقف الإخوان في خزيه متوقع."

وأمهلت الدول الأربع قطر 10 أيام للموافقة على قائمة المطالب التي أعلنت الخارجية القطرية استلامها رسمياً الجمعة الماضية، وإلا تُصبح القائمة لاغية.