وصلت قوات الحشد الشعبي العراقية اليوم الاثنين إلى الحدود السورية العراقية بعد تحقيق انجازات ميدانية في محاور البعاج.
وتمكن الحشد الشعبي بعد معارك مع داعش من الوصول إلى غرب ناحية القحطانية شمالي قضاء البعاج، حيث تمكن من تحرير قريتي تارو ووادي الميدار، وواصل الحشد الشعبي التقدم باتجاه الشريط الحدودي الذي يربط العراق بسوريا، من الجهة الجنوبية لقضاء سنجار غرب الموصل، مركز محافظة نينوى.
وقال قائد الحشد الشعبي هادي العامري أن قواته وصلت إلى منطقة أم جريس بالقرب من المنفذ الحدودي مع سوريا.

وكانت نقلت وكالة "سبوتنيك"، عن مراسلتها حديث مصدر أمني في العراق، بوصول قوات الحشد الشعبي مع وحدات مقاومة امرأة سنجار، إلى آخر معاقل تنظيم "داعش" شمالي البلاد، على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأكد المصدر الأمني الإيزيدي أن قوات الحشد الشعبي، مع وحدات مقاومة سنجار غربي الموصل، ووحدات المرأة في القضاء، حررت قرية الثورة الواقعة على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي بالكامل.

وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن قوات الحشد وصلت إلى نقاط وساتر الوحدات الإيزيدية، وبعد توصل الجانبين إلى اتفاق لبدء حملة تحرير القرى الحدودية على شريط الحدودي بين العراق وسوريا، من قبضة "داعش"، ومحاصرة قرية الثورة، وتحريرها بالكامل.

وأضاف المصدر، الآن قوات الحشد تتقدم باتجاه الشريط الحدودي الذي يربط العراق بسوريا، من الجهة الجنوبية لقضاء سنجار غرب موصل، مركز نينوى.

وأكمل، القوات الآن تحاصر قرية "أبو طاكية" الحدودية أيضاً مع سوريا، وسقط قصف مستمر للطيران العراقي على معاقل وتجمعات تنظيم "داعش" على طول الشريط العراقي.

وألمح المصدر إلى انهيار وخسائر فادحة لتنظيم "داعش" في قرية الثورة، وليس للدواعش أي خط دفاعي بعد خسارتهم للقرية.

وكان أعلن المتحدث باسم هيئة "الحشد الشعبي العراقي" كريم النوري، بوم أمس الأحد هروب قادة وعناصر تنظيم "داعش" التكفيري من أخطر وآخر معاقلهم في شمال البلاد، نحو الأراضي السورية.

وأوضح النوري، أنتنظيم "داعش"، قام بنقل مقر القيادة الخاص به، في قضاء البعاج غربي الموصل مركز نينوى شمال العراق، إلى قصبة الحمدانية قرب الحدود السورية، بسبب التقدم الكبير الذي حققته قوات الحشد حديثاً.