الشهيد القائد “مسيرة إصلاح وتجديد” في ندوة للمجلس السياسي لأنصار الله بصنعاء
- تم النشر بواسطة لا ميديا

بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي _رضوان الله عليه_ وبحضور عدد من من أعضاء وزراء حكومة الانقاذ الوطني والشخصيات السياسية والاكاديمية وجمع غفير من المواطنين اقيمت صباح اليوم الثلاثاء 25/أبريل /2017م ندوة تحت عنوان” الشهيد القائد مسيرة اصلاح وتجديد” برعاية المجلس السياسي لانصار الله قدمت خلالها ثلاث اوراق تحدثت عن مسيرة العطاء والمشروع القراني للشهيد القائد.
وفي الورقة الاولى التي قدمها رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اليمنية الاستاذ عبدالملك العجري تناولت التركيز على عدد من الاسئلة وكثير من التعريفات المتناقضة ضد مسيرة ومشروع الشهيد القائد والتي يصنفها البعض بانها تجمعات عقائدية فئوية والآخر يرى بانها حركة تمرد ومرتبطة بدول خارجية ,بينما هي حركة فكرية ودينية ونشاط منضم تفرضه من خلال قناعاتها وليست مقيدة بتنظيم ولوائح وقوانين الحزبية والاحزاب.
وقال العجري بان السيد حسين بدر الدين الحوثي كانت اجابته على شبكة الـ بي بي سي حينما سئل عن طبيعة نشاطه فأجاب بانا نحن مجاميع من المسلمين.
وذكر الحجري بان المشروع القراني للشهيد القائد هو مشروع لكل المؤمنين والتي تجاوز به الشهيد القائد هموم المذاهب الى حمل هم الامة الاسلامية والعربية بشكل عام.
واضاف الحجري بان جوهر مشروع تحرك الشهيد القائد ومحور ارتكازه وتركيزه في محاضراته ودروسه تناولت قضايا كثيرة “ثنائية تخلف النهضة” مبيننا بان كثير من الحركات الاسلامية طرحت كثير من الشروط للعودة الاسلام ولكنها اخفقت في محاولات الاصلاح والتجديد الاسلامي من خلال تمسكها بايات الاحكام والنصوص القرانية من القران الكريم فقط.
بينما الشهيد القائد دعى الى الابتعاد عن اصول الفقه وعلم الكلام وركز بضرورة العودة الى القران الكريم باعتباره الخطاب القراني لكل السلطات و خطاب هداية وارشاد وفعل وتوجه عملي لا يحتمل اللبس ورسالة واضحة اذ ان اغلب سمات القران هي الوضوح والبساطة.
وفي الورقة الثانية للندوة تحدث الاستاذ عبدالله علي صبري عن أهم العوامل الخارجية في رؤية الزيدية الحوثية (انصارالله) وقال:
حين نتحدث عن مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي فانما نتحدث عن الرؤى النظرية والبرامج العملية التي افضت الى استنهاض الزيدية وقيام الحركة الحوثية المعروفة اليوم بانصار الله وهو ما يعني ضرورة تسليط الضوء على الافكار المؤسسة للحركة وتتبع المسار الذي يشرح كيف انتقلت الحركة من مستوى النظر الى اطار العمل.
وأكد الاستاذ صبري على ضرورة تسليط الضوء على حركة مسيرة انصار الله ولماذا اطلق السيد حسين الحوثي جرس الانذار المبكر معلنا الصرخة في وجه الاستكبار ومحذرا من دخول امريكا اليمن قبل 15 عاما والتي اصبحت امر واقع تعشيه الامة العربية والاسلامية بشكل عام واليمن على وجه الخصوص في الوقت الذي تبحث فيه الادارة الامريكية حاليا بامكانية التدخل العسكري المباشر في اليمن بذريعة حرب الارهاب بعد عملية الانزال الامريكية التي تمت غضون الاشهر القليلة الماضية بمنطقة يكلا بمحافظة البيضاء .
وأشار الاستاذ صبري الى ان صرخة الشهيد القائد فضحت مخططات وتحركات الادارة الامريكية ضد الشعوب العربية والاسلامية والتي حاولت خلق اجواء من الترهيب الامريكي على الشعوب العربية خصوصا بعد أحداث ال11ـ من سبتمبر واستحداثها لقاعدة جديدة ” من لم يكن معنا فهو ضدنا ” .
وعن موقف الشهيد القائد من القضية الفلسطينية قال” صبري “ان رؤية السيد حسين بدر الدين الحوثي هي تتقارب بشكل كبير مع رؤية المقاومة الاسلامية لحزب الله والامام الخميني باعتبارها القضية المركزية للامة اذ ان دعوة الشهيد القائد الى احياء يوم القدس العالمي اصحبت قرينة للشعارات والحركات الاسلامية والتي تتزامن في اخر جمعة من شهر رمضان واستجابة لدعوة الامام الخميني.
واضاف” ان الشهيد القائد رضوان الله عليه لا يرى حلا للقضية الفلسطينية الا بتحرير كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة وليس النظر الى المبادارات السابقة مثل كامب ديفيد وغيرها والركون او الاعتماد عليها.
وختم بالاشارة الى عمق الاستشراف السابق لتحذيرات الشهيد القائد بخطر دخول امريكا اليمن والذي تحدث عنها في دروسه ومحاضراته بانهم يريدون دخول اليمن لاهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي وثروته التي لا تزال مخزونة في باطن الارض بالاضافة الى ضروة مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية.
متسائلا: هل كان يمكن للشعب اليمني ان يصمد في وجه اعتى عدوان شهده العالم في ظل غياب حركة انصار الله وشعار الصرخة والمقاطعة.
اما الورقة الثالثة فكانت للدكتور عرفات الرميمة والتي قدمت بعنوان” معرفة الهوية ..قراءة في المشروع الفكري للشهيد القائد وكيف نظر بعض المثقفين اليها.
وقال الرميمة في ورقته التي قدمها خلال الندوة : ان الشهيد القائد اتى لاعادة بناء الذات المهزومة من الداخل والتي هي بحاجة الى عملية ترميم بينما يوجد للأسف شريحة من المثقفين نظروا الى مشروع الشهيد القائد وتعاملوا معه كتعامل اليهود مع طالوت, وتعامل قريش مع الرسالة المحمدية.
واوضح بان الشهيد القائد قال في محاضراته: بانه يصبح لنا الفخر ان تكون عدوتنا هي امريكا واسرائيل وكيف يجب ان نتعامل معهم ونظرتنا اليهم, مبينا بان ملزمة من نحن ومن هم للشهيد القائد من اهم الملازم والدروس للتعرف على الهوية العربية واليمنية والاسلامية.
واضاف الدكتور عرفات الى ان معرفة الله هي من اهم ملامح الفكر للهوية وان الافكار هي التي تحرك الانسان, فكان تحرك الشهيد القائد من القران الكريم الى تعليم الذات, والتي هي اشبه بمعادلات رياضية تؤدي الى نتيجة, فمعرفة العدو علم وعدم معرفته هو الجهل, وعندما لا يعرف الانسان نفسه لا يستطيع ان يبني حضارته .
واشار الى الشهيد القائد رضوان الله عليه جاء ليكسر النموذج المهيمن على الامة العربية والاسلامية من قبل اعدائها في ظل العولمة والترويج الاعلامي بان امريكا دولة لا تهزم ولا تكسر اذ ان مثلها مثل اي دولة اخرى كشف الله واقعهم وقوتهم وبين هشاشتها في ايات القران الحكيم.
ودعى الدكتور الرميمة الى ضرورة استنتاج دراسات من ملازم وفكر ومشروع الشهيد القائد وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الفكري.
تخلل الندوة قصيدة شعرية للشاعر الكبير صلاح الدكاك ومداخلة قمية للدكتور عبدالرحيم الحمران والذي اوضح فيها بان كل الحروب الظالمة على صعدة كانت في موقف الدافاع كما هو الحاصل على شعبنا اليمني اليوم ابان العدوان السعودي الامريكي الظالم وان شعار الصرخة للشهيد القائد كانا سلاحا وموقفا واستطاع ان يكبح بها جماح الفكر التكفيري الوهابي وما حصل من مجازر في مسجدي بدر والحشحوش وحادثة العرضي ومجزرة السبعين كانت مقدمة وذريعة للتدخل الامريكي المباشر وشن العدوان على اليمن تحت ذريعة اكذوبة الارهاب المصطنعة.
تقرير: محسن الجمال
وفي الورقة الاولى التي قدمها رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اليمنية الاستاذ عبدالملك العجري تناولت التركيز على عدد من الاسئلة وكثير من التعريفات المتناقضة ضد مسيرة ومشروع الشهيد القائد والتي يصنفها البعض بانها تجمعات عقائدية فئوية والآخر يرى بانها حركة تمرد ومرتبطة بدول خارجية ,بينما هي حركة فكرية ودينية ونشاط منضم تفرضه من خلال قناعاتها وليست مقيدة بتنظيم ولوائح وقوانين الحزبية والاحزاب.
وقال العجري بان السيد حسين بدر الدين الحوثي كانت اجابته على شبكة الـ بي بي سي حينما سئل عن طبيعة نشاطه فأجاب بانا نحن مجاميع من المسلمين.
وذكر الحجري بان المشروع القراني للشهيد القائد هو مشروع لكل المؤمنين والتي تجاوز به الشهيد القائد هموم المذاهب الى حمل هم الامة الاسلامية والعربية بشكل عام.
واضاف الحجري بان جوهر مشروع تحرك الشهيد القائد ومحور ارتكازه وتركيزه في محاضراته ودروسه تناولت قضايا كثيرة “ثنائية تخلف النهضة” مبيننا بان كثير من الحركات الاسلامية طرحت كثير من الشروط للعودة الاسلام ولكنها اخفقت في محاولات الاصلاح والتجديد الاسلامي من خلال تمسكها بايات الاحكام والنصوص القرانية من القران الكريم فقط.
بينما الشهيد القائد دعى الى الابتعاد عن اصول الفقه وعلم الكلام وركز بضرورة العودة الى القران الكريم باعتباره الخطاب القراني لكل السلطات و خطاب هداية وارشاد وفعل وتوجه عملي لا يحتمل اللبس ورسالة واضحة اذ ان اغلب سمات القران هي الوضوح والبساطة.
وفي الورقة الثانية للندوة تحدث الاستاذ عبدالله علي صبري عن أهم العوامل الخارجية في رؤية الزيدية الحوثية (انصارالله) وقال:
حين نتحدث عن مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي فانما نتحدث عن الرؤى النظرية والبرامج العملية التي افضت الى استنهاض الزيدية وقيام الحركة الحوثية المعروفة اليوم بانصار الله وهو ما يعني ضرورة تسليط الضوء على الافكار المؤسسة للحركة وتتبع المسار الذي يشرح كيف انتقلت الحركة من مستوى النظر الى اطار العمل.
وأكد الاستاذ صبري على ضرورة تسليط الضوء على حركة مسيرة انصار الله ولماذا اطلق السيد حسين الحوثي جرس الانذار المبكر معلنا الصرخة في وجه الاستكبار ومحذرا من دخول امريكا اليمن قبل 15 عاما والتي اصبحت امر واقع تعشيه الامة العربية والاسلامية بشكل عام واليمن على وجه الخصوص في الوقت الذي تبحث فيه الادارة الامريكية حاليا بامكانية التدخل العسكري المباشر في اليمن بذريعة حرب الارهاب بعد عملية الانزال الامريكية التي تمت غضون الاشهر القليلة الماضية بمنطقة يكلا بمحافظة البيضاء .
وأشار الاستاذ صبري الى ان صرخة الشهيد القائد فضحت مخططات وتحركات الادارة الامريكية ضد الشعوب العربية والاسلامية والتي حاولت خلق اجواء من الترهيب الامريكي على الشعوب العربية خصوصا بعد أحداث ال11ـ من سبتمبر واستحداثها لقاعدة جديدة ” من لم يكن معنا فهو ضدنا ” .
وعن موقف الشهيد القائد من القضية الفلسطينية قال” صبري “ان رؤية السيد حسين بدر الدين الحوثي هي تتقارب بشكل كبير مع رؤية المقاومة الاسلامية لحزب الله والامام الخميني باعتبارها القضية المركزية للامة اذ ان دعوة الشهيد القائد الى احياء يوم القدس العالمي اصحبت قرينة للشعارات والحركات الاسلامية والتي تتزامن في اخر جمعة من شهر رمضان واستجابة لدعوة الامام الخميني.
واضاف” ان الشهيد القائد رضوان الله عليه لا يرى حلا للقضية الفلسطينية الا بتحرير كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة وليس النظر الى المبادارات السابقة مثل كامب ديفيد وغيرها والركون او الاعتماد عليها.
وختم بالاشارة الى عمق الاستشراف السابق لتحذيرات الشهيد القائد بخطر دخول امريكا اليمن والذي تحدث عنها في دروسه ومحاضراته بانهم يريدون دخول اليمن لاهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي وثروته التي لا تزال مخزونة في باطن الارض بالاضافة الى ضروة مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية.
متسائلا: هل كان يمكن للشعب اليمني ان يصمد في وجه اعتى عدوان شهده العالم في ظل غياب حركة انصار الله وشعار الصرخة والمقاطعة.
اما الورقة الثالثة فكانت للدكتور عرفات الرميمة والتي قدمت بعنوان” معرفة الهوية ..قراءة في المشروع الفكري للشهيد القائد وكيف نظر بعض المثقفين اليها.
وقال الرميمة في ورقته التي قدمها خلال الندوة : ان الشهيد القائد اتى لاعادة بناء الذات المهزومة من الداخل والتي هي بحاجة الى عملية ترميم بينما يوجد للأسف شريحة من المثقفين نظروا الى مشروع الشهيد القائد وتعاملوا معه كتعامل اليهود مع طالوت, وتعامل قريش مع الرسالة المحمدية.
واوضح بان الشهيد القائد قال في محاضراته: بانه يصبح لنا الفخر ان تكون عدوتنا هي امريكا واسرائيل وكيف يجب ان نتعامل معهم ونظرتنا اليهم, مبينا بان ملزمة من نحن ومن هم للشهيد القائد من اهم الملازم والدروس للتعرف على الهوية العربية واليمنية والاسلامية.
واضاف الدكتور عرفات الى ان معرفة الله هي من اهم ملامح الفكر للهوية وان الافكار هي التي تحرك الانسان, فكان تحرك الشهيد القائد من القران الكريم الى تعليم الذات, والتي هي اشبه بمعادلات رياضية تؤدي الى نتيجة, فمعرفة العدو علم وعدم معرفته هو الجهل, وعندما لا يعرف الانسان نفسه لا يستطيع ان يبني حضارته .
واشار الى الشهيد القائد رضوان الله عليه جاء ليكسر النموذج المهيمن على الامة العربية والاسلامية من قبل اعدائها في ظل العولمة والترويج الاعلامي بان امريكا دولة لا تهزم ولا تكسر اذ ان مثلها مثل اي دولة اخرى كشف الله واقعهم وقوتهم وبين هشاشتها في ايات القران الحكيم.
ودعى الدكتور الرميمة الى ضرورة استنتاج دراسات من ملازم وفكر ومشروع الشهيد القائد وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الفكري.
تخلل الندوة قصيدة شعرية للشاعر الكبير صلاح الدكاك ومداخلة قمية للدكتور عبدالرحيم الحمران والذي اوضح فيها بان كل الحروب الظالمة على صعدة كانت في موقف الدافاع كما هو الحاصل على شعبنا اليمني اليوم ابان العدوان السعودي الامريكي الظالم وان شعار الصرخة للشهيد القائد كانا سلاحا وموقفا واستطاع ان يكبح بها جماح الفكر التكفيري الوهابي وما حصل من مجازر في مسجدي بدر والحشحوش وحادثة العرضي ومجزرة السبعين كانت مقدمة وذريعة للتدخل الامريكي المباشر وشن العدوان على اليمن تحت ذريعة اكذوبة الارهاب المصطنعة.
تقرير: محسن الجمال
المصدر لا ميديا