الإعلام اليمني يهزم الاستكبار العالمي
- عدنان عبدالله الجنيد الثلاثاء , 21 يـنـاير , 2025 الساعة 7:09:03 PM
- 0 تعليقات
عدنان عبدالله الجنيد / لا ميديا -
إن تصريحات المجرم عاموس يدلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو «الإسرائيلي»: «يجب شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام اليمنية، بما في ذلك استهداف الإعلاميين والبنى التحتية الإعلامية، وتصنيف الإعلام اليمني ضمن قادة حرب المعلومات، يساعد في تجاوز أي جدل دولي حول استهدافهم». هذه التصريحات أكبر دليل على الدور الفعال والمؤثر للإعلام اليمني في كسر وهزيمة الاستكبار العالمي.
ونقول للمجرم عاموس يدلين وغيره: إن تهديداتكم وقراراتكم لا تهز الرمش وحاجبه، وهي تحت أقدامنا، أتهددون قوماً نهجهم المشروع القرآني، وقائدهم أفعاله تسبق أقواله، وقوة ردعهم فرط صوتية؟!
كيف استطاع الإعلام اليمني كسر وهزيمة الاستكبار العالمي؟
بالرغم من امتلاك قوى الاستكبار العالمي كل الإمكانيات في جميع المجالات: شبكات واسعة عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وتقديم المال من أجل ذلك والنفوذ السياسي... كل ذلك لن يؤثر على شعب الإيمان والحكمة في نشاطه وحيويته وفاعليته، بل استطاع الإعلام والوعي اليمني كسر وهزيمة في جميع المجالات، نوجز بعضها:
• هزيمة كل المجالات الإعلامية الهائلة لدول قوى الاستكبار العالمي تحت كل العناوين؛ عناوين التفرقة (المذهبية والطائفية والمنطقية والحزبية)، عناوين البغضاء، عناوين الكراهية، عناوين التحريض على الفتن والقتل وغيرها، التي كان غرضها خلخلة الصف الداخلي وتشتيته.
• فضح حرب تزييف الوعي وتزييف الحقائق، حرب الدعايات، تحريف المصطلحات والمفاهيم، تقديم الباطل بسم الحق، إحلال المنكر محل المعروف، فصل الأمة عن الاقتداء برسول الله (صلوات الله عليه وآله وسلم)، تعرية المواثيق الأممية والدولية والمنظمات العالمية، وأثبت أنها ما هي إلا وسيلة استخباراتية بحتة لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية والعدوانية، وأكبر دليل على ذلك مساندة العدو الصهيوني في قتل أطفال غزة.
• هزيمة الحروب الناعمة التي كان الهدف منها تضليل وإفساد وتدمير قيم المجتمع.
• كسر حاجز الخوف والهزيمة المصطنعة في أوساط الشعوب، بما فيها من مكايدة إعلامية وضجيج وتهويل وتشويش، كسرت «مطار الحديدة ليس مطار بغداد واليمن ليس سورية، والمسيّرة اليمنية يافا تخترق القبة الحديدية»، وذلك من خلال نشر الوعي المحمدي الأصيل والثقافة القرآنية والمفاهيم القرآنية التي تحمي الأمة من الاختراق، وكذلك الدورات الثقافة والصيفية.
• في معركة «الفتح الموعد والجهاد المقدس» نصرةً لغزة ولبنان كان للإعلام اليمني دور بارز، وجهد كبير في إبراز الحقيقة وإظهارها في جميع المجالات، وخاصة في فضح الأنظمة المطبعة، والأبواق الإعلامية التابعة لها، وإعلامها مع العدو «الإسرائيلي» كما هو حال النظامين السعودي والإماراتي، والصمت العربي المخزي تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وهذا ما أكده قائد الثورة (يحفظه الله) عن أهمية الجبهة الإعلامية في التصدي لأبواق العدوان والترويج للمفاهيم المغلوطة والشائعات الكاذبة التي تستهدف أمتنا في عقيدتها وثقافتها القرآنية.
• تسليط الضوء الإعلامي على السياسات الاحتلالية والانتهاجات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.
• أصبح الإعلام اليمني منارة ترشد الشعوب العربية نحو استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ولعب دوراً مهماً في حشد الرأي العام في الداخل والخارج بالوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وإيصال قضيته إلى العالم.
• يلعب الإعلام اليمني دوراً مهماً في توحيد الإعلام المقاوم، ويعود الفضل بعد الله إلى الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في توحيد الإعلام المقاوم.
• تطوير الإعلام اليمني بتغير الأوضاع والتهديدات في المنطقة، وهذا ما أكده قائد الثورة (يحفظه الله) على أهمية تعزيز ثقافة الحرية والاستقلال والوعي بخطورة الاحتلال الأجنبي.
فشكراً لكل الإعلاميين الأحرار والشرفاء (فرسان الميدان) على جهودهم المبذولة في مناهضة قوى الاستكبار العالمي.
المصدر عدنان عبدالله الجنيد
زيارة جميع مقالات: عدنان عبدالله الجنيد