عدنان عبدالله الجنيد

عدنان عبدالله الجنيد / لا ميديا -
إن تصريحات المجرم عاموس يدلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية ‏للعدو «الإسرائيلي»: «يجب شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام اليمنية، بما في ‏ذلك استهداف الإعلاميين والبنى التحتية الإعلامية، وتصنيف الإعلام اليمني ‏ضمن قادة حرب المعلومات، يساعد في تجاوز أي جدل دولي حول ‏استهدافهم». هذه التصريحات أكبر دليل على الدور الفعال والمؤثر للإعلام ‏اليمني في كسر وهزيمة الاستكبار العالمي.
ونقول للمجرم عاموس يدلين وغيره: إن تهديداتكم وقراراتكم لا تهز الرمش ‏وحاجبه، وهي تحت أقدامنا، أتهددون قوماً نهجهم المشروع القرآني، وقائدهم ‏أفعاله تسبق أقواله، وقوة ردعهم فرط صوتية؟!
كيف استطاع الإعلام اليمني كسر وهزيمة الاستكبار العالمي؟
بالرغم من امتلاك قوى الاستكبار العالمي كل الإمكانيات في جميع المجالات: ‏شبكات واسعة عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وتقديم ‏المال من أجل ذلك والنفوذ السياسي... كل ذلك لن يؤثر على شعب الإيمان والحكمة في نشاطه وحيويته وفاعليته‏، بل استطاع الإعلام والوعي اليمني كسر وهزيمة في جميع المجالات، نوجز بعضها:‏
• هزيمة كل المجالات الإعلامية الهائلة لدول قوى الاستكبار العالمي تحت ‏كل العناوين؛ عناوين التفرقة (المذهبية والطائفية والمنطقية والحزبية)، عناوين ‏البغضاء، عناوين الكراهية، عناوين التحريض على الفتن والقتل وغيرها، التي ‏كان غرضها خلخلة الصف الداخلي وتشتيته.‏
• فضح حرب تزييف الوعي وتزييف الحقائق، حرب الدعايات، تحريف ‏المصطلحات والمفاهيم، تقديم الباطل بسم الحق، إحلال المنكر محل ‏المعروف، فصل الأمة عن الاقتداء برسول الله (صلوات الله عليه وآله ‏وسلم)، تعرية المواثيق الأممية والدولية والمنظمات العالمية، وأثبت أنها ما هي إلا ‏وسيلة استخباراتية بحتة لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية والعدوانية، وأكبر ‏دليل على ذلك مساندة العدو الصهيوني في قتل أطفال غزة.
• هزيمة الحروب الناعمة التي كان الهدف منها تضليل وإفساد وتدمير قيم ‏المجتمع.
• كسر حاجز الخوف والهزيمة المصطنعة في أوساط الشعوب، بما فيها من ‏مكايدة إعلامية وضجيج وتهويل وتشويش، كسرت «مطار الحديدة ليس مطار ‏بغداد واليمن ليس سورية، والمسيّرة اليمنية يافا تخترق القبة الحديدية»، وذلك من ‏خلال نشر الوعي المحمدي الأصيل والثقافة القرآنية والمفاهيم القرآنية التي ‏تحمي الأمة من الاختراق، وكذلك الدورات الثقافة والصيفية.‏
• في معركة «الفتح الموعد والجهاد المقدس» نصرةً لغزة ولبنان كان للإعلام ‏اليمني دور بارز، وجهد كبير في إبراز الحقيقة وإظهارها في جميع المجالات، ‏وخاصة في فضح الأنظمة المطبعة، والأبواق الإعلامية التابعة لها‏، وإعلامها مع العدو «الإسرائيلي» كما هو حال النظامين السعودي والإماراتي‏، والصمت العربي المخزي تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وهذا ما أكده قائد ‏الثورة (يحفظه الله) عن أهمية الجبهة الإعلامية في التصدي لأبواق العدوان ‏والترويج للمفاهيم المغلوطة والشائعات الكاذبة التي تستهدف أمتنا في عقيدتها ‏وثقافتها القرآنية.
• تسليط الضوء الإعلامي على السياسات الاحتلالية والانتهاجات الجسيمة ‏لحقوق الإنسان التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.‏
• أصبح الإعلام اليمني منارة ترشد الشعوب العربية نحو استعادة حقوق ‏الشعب الفلسطيني، ولعب دوراً مهماً في حشد الرأي العام في الداخل والخارج ‏بالوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وإيصال قضيته إلى العالم.‏
• يلعب الإعلام اليمني دوراً مهماً في ‏توحيد الإعلام المقاوم، ويعود الفضل بعد الله إلى الشهيد الأقدس سماحة السيد ‏حسن نصر الله رضوان الله عليه في توحيد الإعلام المقاوم.‏
• تطوير الإعلام اليمني بتغير الأوضاع والتهديدات في المنطقة، وهذا ‏ما أكده قائد الثورة (يحفظه الله) على أهمية تعزيز ثقافة الحرية والاستقلال ‏والوعي بخطورة الاحتلال الأجنبي.
فشكراً لكل الإعلاميين الأحرار والشرفاء ‏‏(فرسان الميدان) على جهودهم المبذولة في مناهضة قوى الاستكبار العالمي.‏

أترك تعليقاً

التعليقات