مـقـالات - مصطفى عامر
- من مقالات مصطفى عامر الأحد , 5 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:07:54 AM
- 0 من التعليقات

مصطفى عامر / لا ميديا - منذ بدء الطوفان، أي: منذ عامين، يتكرر المشهد كل جمعة، لا في صنعاء وحدها، وإنما في كل جغرافيا السيادة الوطنية؛ وبكل بساطة: لأن بوصلة القيادة لا تختلف عن بوصلة الناس، ولأن صنعاء لا تركع إلا لله. حتى في مناطق بلادنا الخاضعة لاحتلال، بالتأكيد فإن أفئدة الناس مع غزة تفور، لولا أن بوصلة المحتل ونعاله مختلفة، قبلتها ترامب، ومعبودها نتنياهو...
- الـمــزيـد
- من مقالات مصطفى عامر السبت , 31 مـايـو , 2025 الساعة 12:43:58 AM
- 0 من التعليقات

مصطفى عامر / لا ميديا - قواتنا المسلحة تطلق صاروخاً جديداً على مطار اللد. يتم إجلاء هرتسوغ إلى مكانٍ آمن، ويتم إجبار ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، عشرات الآلاف منهم ينبطحون على أرضية الملعب مجبرين، فيما ينبطح زعماء العرب لبنيامين نتنياهو. أن تقف معنا أم علينا فهذا شأنك، على أن اليمن يخوض قتالاً نبيلاً، إلى جوار إخوانه، ويجبر العدو على الفرار، وعلى الانبطاح،...
- من مقالات مصطفى عامر الأربعاء , 16 أبـريـل , 2025 الساعة 1:06:09 AM
- 0 من التعليقات

مصطفى عامر / لا ميديا - وصل الحجّاج بن يوسف ذات يومٍ إلى أطراف مكّة، هناك حيث تحصّن عبدالله بن الزّبير. قصف البيت الحرام بالمنجنيق، حتى تصدّع جدار الكعبة. عاد إلى بيته. حكم العراق إلى ما شاء الله، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة. وفي فترةٍ ما، في العصر الأموي، كان الوليد بن يزيد يشرب الخمر، تأخذه النّشوة فيضرب المصحف بالسّهام، يمزّقه، يقول شعراً قبيحاً في كافّة مقدّسات المسلمين....
- من مقالات مصطفى عامر السبت , 31 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:39:30 PM
- 0 من التعليقات

مصطفى عامر / لا ميديا - صنعاء، المحتشدة في ميدان السبعين، لا تحتشد من باب التقاط صورة. إنه شعبٌ لا يتآلف مع مقتضيات الترفيه. إنه يعرف تماماً ما تعنيه الحروب! لقد اجتمع عليه قبل سنواتٍ العالم كله، وكان أراذلها من جواسيس العدوان ينغمسون في الحارات وبين البيوت، ويرفعون الإحداثيات إلى العدو، ويزرعون الشرائح، فيما كان «محمود عباس» بنسخته اليمنية قد قام بأقذر مهمةٍ قبل الفرار!...
- من مقالات مصطفى عامر الأحد , 25 أغـسـطـس , 2019 الساعة 9:49:33 PM
- 0 من التعليقات

مصطفى عامر / لا ميديا - كانت دول الخليج قد أنفقت أموالًا طائلة لدعم حرب صدام على إيران. وقبل سقوط الكويت كان صدام يشتكي من أن الكويت تسرق النفط العراقي من حقل الرميلة. وردّت الكويت على مثل هذه الشكوى بمطالبته بسداد ما قامت بإنفاقه من أموال في حرب الخليج الأولى. كانت الكويت آنذاك جوهرة الخليج، وكان يسيطر على حكامها شعورٌ متوهّم بالقوة يشبه تماماً الشعور الذي يسيطر على حكام دويلات الخليج الآن. وسواءً أكان صدام حسين قد أخطأ أم لا، فإن الكويت، التي سيطرت عليها أوهام القوة آنذاك، سقطت قبل أن يرتدّ إليه طرفُه!...