مـقـالات - حمود الأهنومي
- من مقالات حمود الأهنومي الثلاثاء , 16 أبـريـل , 2019 الساعة 7:37:06 PM
- 0 من التعليقات

حمود الأهنومي / لا ميديا - إبراهيم موظف بسيط في «كاك بنك».. يتحرّك بضميره الحي، ومن خلال واجبه الوطني، لا نعرف عنه إلا الصلاح، وما بيده من أوراق يثبت أنه لا يفتري كذبًا. ظنّ أنه في زمن المسيرة القرآنية، وأن للصلاح والنزاهة أبواباً مشرعة، وأنه مادام يتحرك فإن الصلحاء من الموظفين الجادِّين سوف لن يتخلّوا عنه أمام أخطبوط الفساد. لكن الجميع يخذله، وأنا من الخاذلين، إلا ريثما أكتب هذه الكلمات. تعب الجميع وهم يستمعون لشكاواه ودعاواه، ولكنه هو لم يتعب، حاصره الفاسدون في مصدر رزقه، أوقفوا مرتباته، تهجّموا عليه، رفعوا دعاوى التشهير ضده. وهي دعاوى آن للقانونيين أن يحدوا من تأثيراتها الضارة والسلبية. اعتدى بعضهم عليه مباشرة، «خنطفوا» له قضايا.. ورتّبوا له رزايا، أخيراً هجموا عليه إلى مسكنه واقتحموه عليه وأسرته، ولكنه ظل إبراهيم الذي لم تخِفْه تهديداتهم النمرودية...
- الـمــزيـد