مـقـالات - محمد طاهر أنعم
- من مقالات محمد طاهر أنعم الجمعة , 26 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 6:43:27 PM
- 0 من التعليقات

محمد طاهر أنعم قال الرئيس الأمريكي ترامب في مقابلته الأخيرة، الخميس الماضي، مع صحيفة (نيويورك تايمز): (إن قضية القنصلية السعودية في إسطنبول وقتل المعارض السعودي فيها، هي أكبر أزمة دولية يتعاطى معها منذ توليه الرئاسة في الولايات المتحدة). لقد أخذت هذه الجريمة أصداء عالمية كبيرة لم يكن يتوقعها النظام الحاكم في السعودية، وصارت مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتكبر شيئاً فشيئاً. وقد كان للتعامل التركي المتدرج والهادئ تجاه القضية دور في تأجيجها، مثل الطبخة على نار هادئة. أصبحت التسريبات الإعلامية التي يبثها الأمن التركي عن طريق وسائل الإعلام التركية والأمريكية وقناة الجزيرة، لها دورها في إثارة العالم تجاه هذه القضية. المغدور جمال خاشقجي هو معارض سعودي مقيم كلاجئ سياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من سنة، تم استدراجه للقنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا، من أجل إجراءات معاملة إدارية تتعلق بأوراق طلاق، ثم الغدر به وقتله داخل القنصلية، وإنكار هذه الحادثة....
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد طاهر أنعم الخميس , 18 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 6:33:03 PM
- 0 من التعليقات

محمد طاهر أنعم / لا ميديا جاءت فرص كثيرة للمصالحة بين حزب الإصلاح، وبين أحزاب وجماعات محلية، وكانت مراكز الاختراق الإصلاحية والأبواق الإعلامية التابعة لها تصيح وقتها لرفض أي تصالح وتقارب، والتذكير بأسباب الصراع، والتصريحات التي كانت تصدر هنا وهناك في فترات الصدام، والهدف من تلك التحركات المشبوهة إبقاء جذوة الصدام والصراع قائمة. والعجيب أن هذه اللغة تختفي كثيراً في مواجهة السعودية والإمارات وتدخلهما في أحداث اليمن وأوضاع الحزب، وغيرها من الأمور المتعلقة بالداخل اليمني، وبمجرد حديث أحد السياسيين أو الإعلاميين الإصلاحيين ضد السعودية أو الإمارات، يخرج النفي المباشر والواضح والصريح من رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي أو غيره من المسؤولين. وما زلنا نذكر تذمر عدد من إعلاميي الإصلاح في تعز من تصرفات الإمارات قبل سنة، وصدور بيان غريب من فرع حزب الإصلاح في تعز حينها، يمدح الإمارات، ويرفض الإساءة لها، ويصف المنتقدين لها بالمندسين وغير المسؤولين!...
- من مقالات محمد طاهر أنعم السبت , 13 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 7:26:12 PM
- 0 من التعليقات

محمد طاهر أنعم / لا ميديا المتابع لمواقف حزب الإصلاح اليمني في السنوات الأخيرة، سيلاحظ أن هناك مواقف غير مسؤولة لسياسيي وإعلاميي هذا الحزب، تجاه القوى السياسية والاجتماعية الأخرى. ويلاحظ أن الإصلاحيين صاروا يحاربون طواحين الهواء، ويقاتلون في كل اتجاه، فيهاجم بعضهم حزب المؤتمر، وبعضهم الحراك الجنوبي، وبعضهم يهاجم أنصار الله (الحوثيين)، وبعضهم يهاجم السلفيين مثل جماعة أبي العباس وتيار هاني بن بريك في عدن، وبعضهم يهاجم أحزاب المشترك المخالفة لهم مثل الاشتراكي والناصري وحزب الحق والبعث. هذا أمر غير طبيعي، وتصرف سياسي مندفع غير مدروس، يؤكد أن هناك مراكز اختراق داخل الحزب تدفعه للصدامات الصفرية مع كل القوى المجتمعية والسياسية والدينية في المجتمع اليمني، مما يؤدي لتفاقم حالة الكراهية المسيطرة على كثير من أفراد الحزب، وكذلك الكراهية المتفاقمة ضد حزب الإصلاح ومنتسبيه داخل معظم القوى السياسية والدينية والاجتماعية اليمنية، بسبب حالة الفجور في الخصومة تلك....
- من مقالات محمد طاهر أنعم الخميس , 4 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 6:35:52 PM
- 0 من التعليقات

محمد طاهر أنعم / لا ميديا قبل ثورة 2014 كانت اليمن حديقة خلفية لنظام بني سعود، مثلها مثل دولة البحرين، لا شخصية دولية مستقلة لها، ولا قرار سياسي داخلي مستقل، تتحكم اللجنة الخاصة اليمنية في الرياض التابعة لوزير الدفاع، بكل القرارات السياسية والعسكرية والأمنية في اليمن، وتتدخل في كثير من التفاصيل والقرارات والتعيينات. وحين تريد اليمن أن تتخذ موقفاً مخالفاً للسعودية في أي موقف (مثل الموقف من الحرب العراقية الكويتية سنة 1990)، تأتي العقوبات العنيفة على اليمنيين، والحصار، ودعم المخربين، وإدخال البلد في صعوبات ومشاكل لا حصر لها، حتى تعود السلطة السياسية اليمنية لبيت الطاعة السعودي. كل هذا تم تهديده بعنف بعد ثورة 2014، وهذا ما يعرفه السعوديون جيداً، ولذلك جن جنونهم، وتدخلوا بعدوان مباشر ...
- من مقالات محمد طاهر أنعم الخميس , 20 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 7:02:50 PM
- 0 من التعليقات

محمد طاهر أنعم / لا ميديا لم يخفف من تلك الظاهرة المزعجة إلا قيام محافظ تعز المعين حينها شوقي أحمد هائل سعيد أنعم، بإطلاق حملات أمنية قوية ومنظمة للقضاء على البلطجية وانتشار السلاح والعصابات مما جعل كثيراً منهم ينسحبون من المدينة للريف الشمالي مرة أخرى، واستطاعت الحملة القبض على العشرات منهم، وزحت بهم في السجن المركزي الذي امتلأ بالبلطجية والقتلة من أصحاب المخلاف والتعزية وغيرهم، في نهاية 2013 وبداية 2014. وانتظر البلطجية والمجرمون الفرصة للتحرك والانطلاق، والتي جاءتهم في نهاية عام 2014 حين قرر حزب الإصلاح مجدداً تكليف حمود سعيد المخلافي بتجميع البلطجية والقتلة واللصوص لعمل حزبي يخدم الحزب ولا يخدم الوطن، وهو الاستيلاء على مدينة تعز بحجة نزول القوات المسلحة اليمنية من صنعاء باتجاه عدن لمواجهة عصابات الإرهاب...