محمد ومهند البحري.. توأم في سن الـ12 عاما، ينتميان لنادي أهلي صنعاء. موهبتهما واضحة للعيان، فعندما تراهما تشعر بأنهما يتنفسان كرة القدم أو كأنهما خلقا من رحم الكرة؛ لكن الفقر يلتف بخيوطه المظلمة حول عنق مستقبلهما الرياضي والكروي.
يقطع الطفلان محمد ومهند مسافة طويلة سيرا على الأقدام من أجل اللحاق بالتمرين. يتدربان بأحذية متهالكة وفانيلات ممزقة، وربما يصل الأمر أحيانا للتدرب من غير تناول وجبة الطعام، بينما أنصاف وأرباع المواهب يجدون الاهتمام والرعاية غير العادية.
بنداء الرحمة والإنسانية وصوت الطفولة المعذبة بالفقر ومن باب إنقاذ وإنعاش الحلم، كل ما نرجوه هو الاهتمام بمثلهما مواهب، فهي مستقبل الأهلي والكرة اليمنية.

صلاح البكير
 - رئيس رابطة مشجعي نادي أهلي صنعاء الرياضي الثقافي الاجتماعي