.jpg)
الأكـثر قـراءة
تقرير / لا ميديا -
علِقت قوات الاحتلال الصهيوني بين كمائن المقاومة الفلسطينية في غزة، وكل يوم تدفع فاتورة فادحة من جنودها وآلياتها العسكرية، دون أن تحقق أياً من أهدافها المعلنة والمزعومة.
وفي حصاد أبرز عمليات المقاومة اليوم قالت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس في تصريحات صحفية إن مجاهديها نفذوا كميناً في حي التفاح بغزة دمروا فيه ناقلة جند وقتلوا 10 جنود من نقطة صفر.
وقالت في بيان إنها خاضت اشتباكات ضارية في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة، مضيفة أنها فجرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة، واستهدفت قوة أخرى متحصنة في مبنى بقذيفة (TBG)، مؤكدة إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في جنود الاحتلال.
كما أعلنت القسام أنها استهدفت 20 آلية صهيونية متوغلة في منطقتي الدرج والتفاح خلال الـ48 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الآليات المستهدفة في تلك المنطقتين إلى 72 آلية.
كذلك عرضت كتائب القسام مشاهد لطائرة (Skylark-2) تابعة للاحتلال تم إسقاطها والاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال تل الزعتر شمال قطاع غزة.
إلى ذلك قالت القسام إنها دكّت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وأكدت أنها دمّرت دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105» بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت أنها استهدفت قوة صهيونية خاصة كانت متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج بالقذائف المضادة للتحصينات والاشتباك معها من مسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
أيضا قالت القسام إنها استهدفت جرافة صهيونية من نوع (D9) بقذيفة «الياسين 105» شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة وأصابتها بشكل مباشر، ونشرت مقطع فيديو يوثق لحظة ضرب برج دبابة صهيونية بقذيفة «الياسين 105» شرق مدينة غزة.
كما فجرت القسام حقل ألغام مكوناً من 4 عبوات «برميلية» وعبوة مضادة للأفراد «تلفزيونية» في قوة مشاة وعدد من الآليات العسكرية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة مما أوقع القوة بين قتيل وجريح.
من جانبها قالت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مجاهديها دكوا التحشدات العسكرية التابعة للاحتلال بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 في منطقة عبسان شرق خان يونس.
كما قصفت سرايا القدس مواقع «حوليت» و«صوفا» و«نير إسحاق» برشقات صاروخية مركزة.
بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود في خان يونس، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
أما كتائب المقاومة الوطنية فقد قالت إنها قنصت أحد جنود الاحتلال شمال شرق البريج، مؤكدة إصابته بشكل مباشر.
على الجهة المقابلة ارتفع عدد قتلى قوات الاحتلال الصهيوني المُعترف بهم، منذ بداية العدوان البري على قطاع غزّة، إلى 168 جندياً على الأقل، بعد الإعلان اليوم عن مقتل جندي في معارك شمال غزة، فيما ارتفع العدد الكُلي المُعلن عنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 502 من الجنود القتلى، فضلاً عن آلاف الجرحى بحسب اعترافات وسائل إعلام عبرية.
غزة مسرح جريمة كبرى للاحتلال
يستمر عدوان الإبادة الصهيوني على قطاع غزة ليومه الـ84، ومازال القطاع مسرحاً لأكبر جريمة يشهدها العالم، ويتواطأ جزء كبير منه مع هذه الجريمة.
ووفق وزارة الصحة في غزة فقد ارتفع شهداء العدوان الصهيوني إلى 21 ألفا و507 شهداء، بينما تجاوز عدد المصابين 55 ألفا و915 إصابة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم، إن 187 فلسطينيا ارتقوا وأصيب 312 في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتكبت قوات الاحتلال اليوم عددا من المجازر في مناطق متفرقة من غزة، منها مخيم النصيرات ومخيم المغازي والبريج، وسط القطاع، وخان يونس جنوب القطاع.
في السياق ذاته قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن قوات الاحتلال دمّرت واستهدفت أكثر من 200 موقعٍ تراثيٍ وأثريٍ في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
من جانبه كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جنود الاحتلال الصهيوني يسرقون أموال الفلسطينيين في قطاع غزة ومتعلقاتهم على نطاق واسع.
وأضاف أن الجنود يتعمدون حرق المنازل بعد سرقتها وينشرون مقاطع المسروقات الثمينة عبر شبكات التواصل.
وأوضح أن جنود الاحتلال سرقوا نقوداً وذهباً وتحفاً ومعادن ومشغولات يدوية تُقدّر بعشرات ملايين الدولارات.
إصابة 4 جنود صهاينة بحادث دهس في الضفة
عدوان الاحتلال الصهيوني مستمر في عموم فلسطيني ومنذ ما قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بـ75 عاماً.
واستشهد اليوم شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، في الخليل والقدس.
واستشهد الشاب محمود عثمان ورني، برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بلدة العيزرية شرق القدس.
كما استشهد الشاب عمرو عبد الفتاح أبو حسين، برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملية دهس لجنود الاحتلال عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا جنوب الخليل، والتي أدت لإصابة 4 من جنود الاحتلال.
في سياق متصل تصدى مقاومون اليوم لاقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مخيم الفارعة جنوب طوباس، وأعطبوا آلية عسكرية وطائرتين مسيرتين تابعات للاحتلال.
واستهدف شباب المقاومة قوات الاحتلال وآلياتها المقتحمة لمخيم الفارعة بصليات من الرصاص والعبوات الناسفة، ما أدى لإعطاب آلية عسكرية وإسقاط طائرتين مسيرتين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن جنود الاحتلال أصابوا 3 شبان بالرصاص الحي، واعتقلوا أحدهم من مركبة إسعاف الهلال الأحمر التي كانت تنقله إلى المستشفى في طوباس، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان آخرين.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري