حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من المساس بقيادتها، مؤكدة أن أي محاولة للعدو الاسرائيلي للقيام بذلك ستكون لها عواقب وخيمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الفصائل في غزة، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وموقفها من تهديدات كيان العدو للشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقالت الفصائل إن "أي حماقة صهيونية بتنفيذ اغتيالات قد يؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها"، داعية أبناء فلسطين إلى مزيد من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول خيار المقاومة وحماية شعبنا في كافة أماكن المواجهة.

وخلال المؤتمر، حذر القيادي في حركة حماس د. إسماعيل أبو رضوان الاحتلال من ارتكاب أي حماقة في استهداف الشيخ صالح العاروري أو أي من قيادات المقاومة، قائلاً: إن "الرد سيكون مزلزل وغير مسبوق والاحتلال سوف يفتح عليه أبواب جهنم".

وأكد على استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال رغم كافة الاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا، داعياً الفلسطينيين في الضفة المحتلة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتصعيد الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني.

من جانبه، قال خالد أبو هلال رئيس حركة الأحرار: "تهديدات الاحتلال تأتي في محاولة للهروب من أزمته الداخلية في إطار استمرار ثورة شعبنا الفلسطيني الملتهبة في الضفة المحتلة الهادفة إلى مواجهة القتل والاستيطان والتهويد ومحاولة الأسرلة".

وشدد على أن تصريحات قادة العدو باستهداف قادة المقاومة الفلسطينية لا تخيفنا فإن قادة فصائل المقاومة هم مشاريع شهادة وإقدام العدو الصهيوني على أي محاولة جبانة باستهدافهم هب محاولة فاشلة.

وأشار أبو هلال إلى أن المقاومة قادرة على أن تجعل العدو يندم على اللحظة التي اتخذ فيها مثل هذا القرار الجبان خصوصاً ونحن نتحدث عن وحدة ساحات وجبهات وتكاتف شعبنا في أي مواجهة شاملة قادمة.