يترقب الشارع اليمني ما ستتمخض عنه المحادثات الجارية في العاصمة صنعاء، لإنهاء العدوان على اليمن وتحقيق السلام الشامل الذي يُلبي مطالب جميع أبناء الشعب.
صحيفة "لا" حصلت على تفاصيل حصرية عن مسودة التسوية السياسية بين صنعاء والسعودية، والتي ترعاها سلطنة عمان، بعيدا عن حكومة الفنادق.
وبحسب مصادر "لا" تتكون خطة التسوية من عدة مراحل، ولمدة سنتين، حيث ينص الاتفاق على "الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من اليمن، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وفتح جميع الموانئ والمطارات، ودفع المرتبات، وإنهاء ملف الأسرى".
وفي السياق، أكد رئيس الجمهورية، المشير الركن مهدي محمد المشاط، الموقف اليمني الثابت من السلام العادل والمشرف الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويُحقق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال.
وأعرب المشير المشاط، خلال استقباله، أمس، بالقصر الجمهوري في العاصمة صنعاء، الوفدين العُماني والسعودي، عن امتنان الشعب اليمني لجهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان الشقيقة، ودورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر، وجهودها الرامية إلى تحقيق السلام المشرف الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أكد رئيس الوفد السعودي، محمد آل جابر، الشكر للإخوة في سلطنة عمان الشقيقة، على دورهم الهام وجهودهم الكبيرة في إطار إحلال السلام في اليمن، وحرصهم على دعم السلام والاستقرار في اليمن.
ويأتي لقاء الرئيس المشاط بالوفدين السعودي والعماني، في إطار جهود تجديد الهدنة والبدء في مشاورات الحل الشامل.
وكان الوفدان قد وصلا إلى العاصمة صنعاء مساء أمس الأول.