انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، المواقف الدولية الشكلية تجاه ما تقوم به سلطات العدو الصهيوني من انتهاكات ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه المواقف أصبحت تشكل غطاء يشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

ووصفت، في بيان لها اليوم نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، المطالبات الدولية للطرفين بوقف التصعيد بغير المبررة؛ إذ لا تعدو كونها مساواة بين الجلاد والضحية.. وقالت: إن التصعيد الحاصل في ارتكاب جرائم الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنا، ودون أية ردود فعل ترتقي لمستوى تلك الجرائم ومخاطرها.

وأضاف البيان أن فلسطين تنظر بخطورة بالغة لاستمرار التصعيد الحاصل لعمليات هدم المنازل والمنشآت الاقتصادية والتجارية والرعوية الفلسطينية، معتبرا ما يجري جزءا لا يتجزأ من حرب العدو الصهيوني المفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم المناطق الفلسطينية.

ودانت الخارجية الفلسطينية جرائم العدو الصهيوني في هدم المنازل السكنية، والمنشآت، والاستيلاء على المعدات الزراعية، وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم، في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، فضلا عن إنشاء المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية.

ونوهت أن نتيجة هذه الانتهاكات هي تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.