كشفت مصادر لوكالة “رويترز”، عن سماح السلطات القطرية للمشجعين الحاملين تذاكر مباريات كأس العالم لكرة القدم، بشرب الخمور.
وقال المصدر إن قطر تعتزم السماح للمشجعين بشراء الخمور التي تحتوي على نسبة كحول “قبل ثلاث ساعات من انطلاق المباراة ولمدة ساعة بعد صفارة النهاية”.
وأضاف المصدر أن شركة “بد-وايزر”، وهي من الرعاة الرئيسيين لكأس العالم، وتتمتع بحقوق حصرية لبيع الخمور في البطولة، ستقدم مشروبها داخل محيط كل ملعب.
مصادر صحفية تحدثت عن إرشادات أصدرتها اللجنة المنظمة لمونديال قطر في كتيب يضم 16 صفحة ويتضمن “إرشادات” للوفود الرسمية والمشجعين التي يجب عليهم الالتزام بها طيلة المسابقة.
وحسب موقع آر إم سي، يتعلق الأمر في البداية بالعلاقة مع القطريين. فعندما يدخل شخص أجنبي منزل قطري، يجب عليه أن يحيي أولا الأشخاص الكبار في السن الذين يتمتعون بـ”تقدير أعلى”. وإذا ما مسح الضيف الأجنبي على رأس طفل من العائلة المضيفة فإن ذلك سينظر له على أنه تصرف لطيف.
وبالنسبة للمعاملات مع النساء الحاضرات في دار الضيافة، “لا يحق للضيف مصافحة النساء بالأيدي مع تفادي الاقتراب منهن، ويمكن الاكتفاء بالتحية الشفوية مع الإبقاء على مسافة معينة منهن”.
كما أن وضع ساق فوق أخرى خلال الجلوس يعتبر تصرفا مشينا لدى القطريين خصوصا إذا كانت القدم المرفوعة في وجه شخص آخر حيث يعتبر ذلك بمثابة “شتيمة”.
ونصت الوثيقة أيضا على أن يحترم الضيوف فصل الصفوف المخصصة للرجال عن تلك المخصصة للنساء في الأماكن العامة.
كما طلبت اللجنة المنظمة من الجماهير عدم ارتداء ملابس تحتوي على شعارات أو رموز خادشة للحياء.
اللجنة طلبت من الجماهير ارتداء ثياب غير مثيرة للانتباه تغطي الأكتاف والركب بالنسبة للرجال.
حيث يسمح للرجال ارتداء التبان في حال كان يغطي الركبة كما يفضل ألا يرتدوا السراويل الضيقة والقمصان من دون أكمام كما “يمنع عليهم الخروج بصدر مكشوف بشكل يجلب إليهم الأنظار”.
كما يتوجب على النساء ارتداء سراويل وقمصان طويلة. ويمنع عليهن ارتداء الفساتين والتنانير القصيرة. وأشار الكتيب إلى أنه من المستحسن ألا ترتدي السيدات ملابس شفافة أو “ضيقة جدا”. 
وثار جدل واسع خلال الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تلك التعليمات التي حملت توجيهات للجمهور الحاضر للمونديال بالامتناع عن عدة أمور أبرزها شرب الكحول واللبس المبتذل والمثلية والألفاظ الخادشة والعلاقات المحرمة وتصوير الناس دون إذنهم، ما دفع اللجنة العليا للإرث والمشاريع القطرية إلى نفي صلتها بتلك التعليمات، مؤكدة أنه لا موانع في شرب الكحول واللبس المبتذل والشذوذ الجنسي.