مافيا الأراضي طالت ممتلكات الشباب والرياضة بالحوبان

حاوره:طلال سفيـان / لا ميديا -
لاعب قادم من الزمن الجميل، من جيل الثمانينيات والتسعينيات، كما يحب كل من عاصر حقبة معينة أن يطلق عليها هذه التسمية.
مدافع صقر تعز الصلب الأنيق ومؤسس جمعية قدامى رياضيي تعز ودينامو الفعاليات الرياضية في تعز (الحوبان) وشعلة الأنشطة الجامعية.
محاور شجاع ورأس يحوي الكثير من الرؤى الرياضية. التقته صحيفة "لا" في العاصمة صنعاء، التي تواجد فيها لقيادة منتخب تعز في بطولة المولد النبوي الشريف لمنتخبات كرة قدم المحافظات، وخرجنا معه بهذا الحوار.

 أين كانت بداية مشوارك وإلى أن تركت اللعب؟
- بدأت مع أشبال الزهرة في العامين 84 و85، ولعبت في حواري تعــز مــع التعـــاون، والتحقــت بفريق الصقر الأول  عام 86، وبقيت معهم حتى العام 1996 وتركت اللعب بعد موسم 1997 مع الطليعة.

 هل تم اختيارك للمنتخبات الوطنية؟
- تم اختياري لمنتخب الناشئين عام 1988 بقيادة المدرب البرازيلي أحمد لوسيانـو، وكذلك لمنتخب الشباب، ولم أتوفق معهم؛ لأن المشاركة كانت للوجوه والأسماء نفسها، مرة في الناشئين وتارة في الشباب وهكذا. طبعا الأمر كان فيه مناطقية وعنصرية ضد لاعبي تعز والحديدة وإب، ولك أن تتخيل أن نبيل مكرم الهداف واللاعب لم يتم اختياره للمنتخبات.

 كيف اتجهت للتدريب؟ وما هي أبرز مؤهلاتك في هذا المجال؟
- في العام 1991، أخذت أول دورة رياضية في كرة القدم، في تعز، وحاضر فيها المرحوم عبدالله عتيق والدكتور السوري فيصل ملحم. وشارك في هذه الدورة إلى جانبي الكباتن عبدالله الكاتب ومحمد درهم ونبيل مكرم. وجئت في هذه الدورة الأول على مستوى دفعتي. ثم أخذت دورة ثانية، وبعدها أولمبية نظمها الاتحاد الدولي وحاضر فيها محمد عبده صالح الوحش. ثم توالت الدورات، ومنها حصلت على دورتي (C) و(B)، والحمد لله كنت فيهما الأول، وكل هذا كان على أساس أن أجهز نفسي كمحاضر دولي، كذلك دخلت دورات في مصر وغيرها.
بالنسبة للتدريب، عام 1992 كان فريق الصقر متأزماً وليس لديه مدرب، وتوليت تدريبه مع زميليّ نبيل مكرم وسمير ملاطف لمدة 7 أشهر. وكانت هذه التجربة الأولى لي في مجال التدريب بسيطة وصغيرة. ثم دربت أندية شروق الصنة ونور صبر والصحة، وفريق شركة السعيد لمدة 4 سنوات، كما دربت منتخب جامعة تعز وشاركنا في عدة بطولات داخلية وفي بطولةالجامعات العربية بمصر، وكنت أحد المؤسسين للاتحاد العام لرياضة الجامعات. وطوال الأربع السنوات الأخيرة وأنا أدرب نادي السهام. طبعا لا أستطيع تدريب فرق خارج محافظة تعز، بحكم عملي مديرا عاما في جامعة تعز، وأيضا لإدارتي أنشطة الجامعة.

 أطلعنا على تأسيسكم لجمعية قدامى الرياضيين في تعز!
- جمعية قدامى الرياضيين بدأت فكرتها قبل العام 2000 مع الكباتن رضوان كواتي ونبيل مكرم وأنيس غانم وخالد سعيد ومحمد عوض وعبدالله أسعد، وكانت تراودنا فكرة إنشاء أول جمعية. وكانت المقترحات الأولى إنشاء جمعية أو رابطة لقدامى الرياضيين في نادي الصقر. طبعا هي فكرة قديمة في نادي الصقر لتأسيسها وجمع الرياضيين القدامى تحت مظلتها، وبدلا من أن الأستاذ شوقي هائل، رئيس النادي يساعد هذا اللاعب وذاك ويتحمل أعباء كثيرة، فإن الجمعية ستتحمل المسؤولية عبر صندوق لها يدعم من التجار وغيرهم، بمساعدة ورئاسة شوقي. عملنا لائحة لرابطة قدامى الصقر، على أساس أن أي لاعب من القدامى هو أو أسرته حصل لهم مرض أو مشكلة نستطيع أن نعينهم في عجزهم ماديا أو للحصول لهم على وظيفة. وعلى سبيل المثال: طلبنا من رئيس نادي الصقر أن يصرف مكافآت لقدامى لاعبي الصقر وعددهم 19 مع كل مكافأة تصرف للاعبي الفريق الأول؛ لكن المقترح صعُبتْ الموافقة عليه؛ بسبب أن البعض اعتقد أنها بقصد إقصاء وغيره من التفسيرات، فحولنا الجمعية إلى جمعية عامة على مستوى محافظة تعز، وتحركنا بسرّية تامة وشكلنا لجنة تحضيرية مكونة من الكباتن يحيى فارع والمرحوم عبدالجليل جازم ومحمد نجاد ورضوان كواتي وعبدالله أسعد وشكري الحذيفي وفهمي صلاح، وغيرهم، وناقشنا النظام الأساسي للجمعية، وبعد 6 أشهر خرجنا بنظام أساسي محترم وطبعا مأخوذ من جمعيات في المجال ذاته من مصر والجزائر وأكثر من دولة وبما يتناسب معنا في اليمن، وقدمنا المشروع للشؤون الاجتماعية، وكان النصاب القانوني 61 شخصا، ووافقت الشؤون الاجتماعية، واعتمد مكتب الشباب ووزارة الرياضة النظام الأساسي، وأجرينا انتخابات شفافة وسط حضور قناة "اليمن اليوم" والإعلام الرياضي، وتم الاعتراف رسميا بجمعية قدامى رياضيي تعز.

 كيف يجري نظام الانتخابات في جمعيتكم؟
- في نظامنا الأساسي كنا السباقين على مستوى الوطن العربي، أن رئاسة الجمعية تجرى على دورتين انتخابيتين، مثل النظام الأمريكي، ونرحل؛ لكن الكثير اعترض وتم تعديل النظام وفق النظام الروسي، حيث يحق لهيئة رئاسة الجمعية أن تترشح لدورتين ثم تتوقف عن الترشح في الدورة الثالثة وتعود للترشح في الدورة الرابعة إذا كان للمرشح قبول عند الأعضاء. مجمل فكرة النظام الأساسي ألا نترك مجالا لبقاء رئيس نادٍ أو اتحاد في منصبه طول العمر، وترك فرصة للآخرين ليأتوا بأفكار وأمور جديدة. طبعا سوّقنا للجمعية في مؤتمر الرياضة الذي جرى في تعز، بعد أن استدعانا المحافظ حينها، شوقي أحمد هائل، لتطوير الرياضة وإنجاحها. وفي المؤتمر وجه وزير الشباب والرياضة (حينها)، معمر الإرياني، بأن من يريد أن ينشئ جمعية لن يعترف بها إلا إذا كان نظامها الأساسي مثل نظام جمعية قدامى الرياضيين في تعز، وذلك لأن نظام جمعيتنا شامل ومرن ويخدم الحركة الرياضية. هذه كانت بداية التأسيس، وما زلنا حتى اليوم نعتبر أنفسنا في طور التأسيس، رغم أننا خطونا خطوات كبيرة جدا.

 ما الذي تقدمه الجمعية للاعبين القدامى؟
- الجمعية خدمية. على سبيل المثال: تتكفل الجمعية بمصاريف الدراسة الجامعية للاعبين القدامى الحاصلين على الثانوية العامة، وتأهيلهم حتى نقدر على تخريجهم لسوق العمل. كما سعينا لخدمة الرياضيين في كافة المجالات، وأهمها التعليم والتأهيل والوظيفة. لا نستطيع أن نقدم المال لكل لاعب، والمثل يقول: لا تطعمني كل يوم سمكة، بل علمني كيف أصطادها.
وإن شاء الله عندما ينتهي العدوان على البلاد سنعود لتفعيل الدور الأكبر، فنحن ما زلنا في الجمعية مستمرين في نشاطنا بشكل محدود بحكم العدوان على الوطن.

 بحكم إدارتك للأنشطة الرياضية في جامعة تعز وللصالة الرياضية، هل من إشكاليات تواجهكم؟
- أنا خرجت من مدينة تعز ونزحت إلى الحوبان بداية العدوان. طبعاً أملك منزلا في الحوبان منذ ما قبل بدء العدوان. عندما انتقلت إلى الحوبان كانت الرياضة منعدمة، فتم تأسيس وتفعيل الرياضة في الحوبان، وتم تكليفي نهاية العام 2015 القيام بأعمال مدير مكتب الشباب والرياضة. وعندما وجدنا بعض الاعتداءات على أراضي الشباب والرياضة، سواء نادي الطليعة أو المكتب أو ما يخص أراضي الشباب والرياضة بشكل عام، تم توقيف كل المعتدين. وأعطي لي تكليف رسمي للقيام بأعمال مدير مكتب الشباب والرياضة نهاية العام 2015، بحكم أن الأخ عبدالناصر الأكحلي والكابتن ناجي أحمد حسن غير متواجدين في الفترة التي كانت فيها الرواتب تصرف من العاصمة صنعاء. وعليه ظللت في العمل بالمكتب حتى يناير 2019، وسلمت المكتب للمدير الذي جاء لاحقا، رغم العروض ببقائي مديرا للمكتب، إلا أنني اعتذرت عن هذا المنصب، نتيجة شغري لمنصب أمين عام كلية الآداب بجامعة تعز والإشراف على الدراسات في الحوبان.
بالنسبة لموضوع الصالة الرياضية، نحن حافظنا عليها، وتم تكليفي من المحافظ الأستاذ عبده الجندي والأستاذ منصور اللكومي، وكيل المحافظة، مديراً للصالة الرياضية، فتم تفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية، حتى الطلبة استوعبناهم في الألعاب الرياضية ودرسناهم في الصالة الرياضية وأعطينا الأندية أياماً معينة لمزاولة أنشطتها في الصالة.
أما في موضوع الجامعة، فاستوعبنا الجامعة في بيت الشباب بتوجيهات من قيادة المحافظة. وحاليا فرع الجامعة في الحوبان يستوعب أكثر من 4500 طالب وطالبة، ويكاد يصل إلى 6000 طالب وطالبة، حسب الإحصائية الأخيرة؛ لكننا نواجه معاناة من بعض الأشخاص الذين يحاولون إقحام الجامعة في المشاكل، مثلا البحث عن إيجارات أو طرد الطلاب خارج مبنى الجامعة.

 من الذي يثير هذه المشاكل يا كابتن؟
- مدير مكتب الشباب والرياضة الجديد حاول مؤخرا التعدي على الجامعة، وقال إن المبنى ملكه، بينما أراضي الشباب والرياضة تنهب وهو صامت، فقط كل همه البحث والسعي عن المبالغ المالية كإيجارات. أمام بيت الشباب مباشرة كان هناك شخص اسمه جسار يعمل حارسا للصالة الرياضية عندما أنشئت وسكن في غرفة، وهناك حكم من المحكمة بإزالة الغرفة والتعويض ودفع تكاليف المحاماة. لماذا لا يذهب مدير المكتب لطرد هذا الرجل واسترداد حق الشباب والرياضة؟! الآن هذه الغرفة أصبحت أكثر من ثلاثة منازل وأكثر من خمسين "قصبة" مسورة وبحوزة هذا الرجل العسكري المغتصب لممتلكات الشباب والرياضة. هناك أيضا مشاكل أرض نادي الطليعة، وقبلها ملعب شباب الراهدة... ولا أريد أن أسهب في هذا الموضوع.
وبدلا من إثارة المشاكل والمهاترات ادعموا الرياضة والشباب. منتخبات المحافظات هي من اختصاص فروع اتحادات كرة القــدم بالمحافظــات، لا مكــاتب الشباب، مكاتب الشباب هي فقط للإشراف ودعم المنتخبات. أما أن تريد أن تكون مكتب شباب واتحادا في آن فهذا الأمر مُزرٍ ولا يمت للعمل المؤسسي بأي صلة. العملية الرياضية والتعليمية ليست هدفاً لمتحصلي أموال الإيجارات ومتنفذي نهب الأراضي. جامعة تعز في الحوبان لديها 6 آلاف طالب وطالبة يدرسون كافة التخصصات، ورئيس الجامعة الدكتور محمد الشعيبي أكاديمي ووطني لا يشق له غبار. وأنا أبشر صحيفة "لا" بأنه في العام القادم سيتم فتح كلية تربية رياضية في الحوبان وسنبدأ بقسم العلاج الطبيعي.

 نخرج من مشاكل ممتلكات الرياضة في الحوبان ونعود لحكاياتك الرياضية. ما الموقف الأبرز في ذاكرتك؟
- عندما كنت صغيرا كنت أذهب لألعب في ملعب مدرسة الثورة الثانوية. وفي أحد الأيام ذهبنا مع أذان الفجر الأول ولم يكن لدينا ساعة، يومها كانت الساعة 3 فجرا وصلاة الفجر تبدأ الساعة الخامسة، وبقينا في الملعب وذهبت للاسترخاء فنمت والزملاء لعبوا وكملوا المباراة، ثم أيقظوني لأذهب إلى البيت. حدث آخر عندما ذهبنا مع نادي الصقر إلى المكلا للعب مع فريق المكلا عام 1991. في المباراة، وبينما كنت داخل خط الـ18 ولاعب المكلا منفرد في رأس خط الـ18 جريت لأتصدى له كي لا يسدد تجاه حارسنا محمد درهم، فسدد الكرة، وكانت كرة قديمة من الجلد الخشن، وأنا أحاول ألا أنثني أمامها، فاصطدمت برأسي وأغمي عليَّ، وبعد أن أفقت أردت أن أعود لأقف في حائط الصد، وبدلا من أن أقف في الحائط مع زملائي خرجت راكضا إلى خارج الملعب، وسط استغراب حكم المباراة وصياح المدرب واللاعبين لي للعودة إلى الملعب، وأنا غير مُركّز نتيجة الإغماء، لأني كنت أظن أنني كنت خارج الملعب للإصابة ويجب أن أدخل الملعب، وهو كان العكس.

 حاليا تتواجد مع منتخب تعز لكرة القدم للمشاركة في بطولة رياضية تقام بمناسبة المولد النبوي الشريف في العاصمة صنعاء...؟
- نعم، كلفتني قيادة محافظة تعز، ممثلة بالوكيل الأول والمشرف الأستاذ إسماعيل شرف الدين، والأخ مسؤول التعبئة والمشرف العام أبو عدنان، بتجهيز منتخب كروي للمشاركة في بطولة منتخبات المحافظات المقامة في العاصمة صنعاء بمناسبة أعياد الثورة والمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم. فتم تجهيز المنتخب للصعود إلى صنعاء؛ لكن فوجئنا ببعض من لا يفقهون في الرياضة شيئاً وفُرضوا علينا كمدراء أو كمسؤولين، لا يريدون أن يسافر منتخب تعز إلى العاصمة، ولا تأسيس المنتخب، ويبحثون عن لاعبين راقدين في البيوت. لدينا منتخب لاعبوه مستمرون في التدريبات، واستقطبنا لاعبين من داخل مدينة تعز، كما لدينا لاعبون مقيمون حاليا في صنعاء. تواصلنا مع الكابتن عبدالله الكاتب، مدرب نادي الطليعة، وكان متواجدا في صنعاء، وتواصلنا مع الكابتن نبيل مكرم ومدربي الأندية داخل مدينة تعز ليمدونا باللاعبين لتمثيل محافظة تعز؛ لأن تعز لا تشمل منطقة معينة، وأبناؤنا الرياضيون من كل تعز مدعون للمشاركة، فأرسلوا لنا بالبعض واعتذروا عن اللاعبين المهمين، نتيجة استعدادهم لتصفيات الدرجة الثانية. والحمد لله جهزنا المنتخب وطلعنا صنعاء؛ لكن للأسف دون أي تجهيزات للسفر، والوحيدون الذين دعمونا هم وكيل أول المحافظة والمشرف ومدير مكتب المالية بالمحافظة الكابتن لطف الطريقي، وفوجئنا عند وصولنا إلى صنعاء بأن هناك مبالغ مالية وملابس رياضية من رجل الأعمال الزيلعي وغيره قيل إن مدير مكتب الشباب والرياضة أخذها باسم المنتخب، والله أعلم إن كان ما وصلني حقيقياً أم لا. نحن طلعنا إلى صنعاء بأقل تكلفة، ووصلنا يوم الأربعاء الماضي، والبطولة يوم السبت القادم. طبعا تأخر انطلاق البطولة حتى الانتهاء من الفعالية الرسمية للمولد النبوي.

 ولماذا جئتم إلى صنعاء قبل البطولة بأيام؟
- حتى يخوض المنتخب مباريات تجريبية للتعود على نقص الأكسجين. والحمد لله خضنا مباريات وتعادلنا مع شعب صنعاء بكافة نجومه، وفزنا على وحدة صنعاء المكون من 6 لاعبين من الفريق الأول والبقية من فريق الشباب 5/0، وخسرنا من منتخب صنعاء المطعم بنجوم المنتخبات الوطنية 3/5. لا تهمنا النتائج بقدر تأهيل لاعبينا، وإن شاء الله سنعود إلى العاصمة للمشاركة في بطولة المولد النبوي الشريف لمنتخبات المحافظات.

 هل سبق أن لعبتم في محافظات أخرى؟
- نحن رياضيون ونلعب في أي مكان على أرض الجمهورية اليمنية، نذهب إلى مدينة تعز للعب مباريات ونذهب إلى عدن ونطلع إلى صنعاء وصعدة... منتخب الناشئين عندما توج بلقب غرب آسيا وحد الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وأفرح كافة أبناء اليمن. لا نريد إقحام الرياضة بالمشاكل، سواء الإدارية أو السياسية. الآن نحن في العاصمة، والإخوة لم يقصروا معنا واستقبلونا استقبال الأبطال. وبطولة المولد للمحافظات ليست سهلة أو صغيرة، البطولة كبيرة ومدعومة بشكل كبير من المجلس السياسي الأعلى وأنصار الله.

 كلمة أخيرة...؟
- أوجه كلمة إلى قيادات الرياضة اليمنية كافة: الرياضيون أبناؤنا، والوطن وطننا، عندما تعيّنون لنا أشخاصاً في مجال الشباب والرياضة يجب أن يكونوا مؤهلين وعلى قدر المسؤولية. هل عقمت الرياضة عن أن تنجب من أبنائها؟! اليمن ثرية بالكوادر الرياضية، ولا بد أن يكونوا متصدرين مشهد إدارة الرياضة اليمنية بدلا من تهميشهم وعدم المبالاة بهم.
وأشكرك أخي طلال وأشكر صحيفة "لا" وأشكر كل من يهتم بالأمر الرياضي في الوطن.