أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أن دماء الشهداء الطاهرة تمثل وقودا يشعل لهيب الانتفاضة والمقاومة ضد العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين، ناعية  شهيد فلسطين الشاب محمد مرزوق عرايشي (24 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات العدو للبلدة القديمة بنابلس في التاسع من الشهر الجاري.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، الشهيد محمد عرايشي، الذي التحق بشهداء نابلس الأبطال إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، أن ارتقائه يأتي في سياق عمليات القتل المتعمد لأبناء شعبنا على يد اَلة البطش والإرهاب الصهيونية.

وشددت على أن هذه الجريمة البشعة، لن تنال من إصرار شعبنا على المضي في طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، ولن توهن من إيمانه القوي بالمقاومة على طريق النصر وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.

ودعت إلى أن تتحول هذه الدماء الطاهرة وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة على أهلنا وأبنائنا.

وتقدمت بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد الصابرة المحتسبة، التي قدمت نجلها ذخراً على طريق فلسطين، سائلين الله الرحمة والمغفرة لأرواح الشهداء والصبر والسلوان لعوائلهم الكريمة.