حاوره:  يوسف باسنبل / لا ميديا -
يتواجد في حضرموت الساحل والوادي العديد من المعلقين الشباب الذين يتم استقطابهم لمباريات فرق الحواري المقامة بشكل متواصل لكثرة الدوريات المقامة، وكانت فرصة لاكتشاف مواهب الشباب في التعليق الرياضي.
اليوم نستضيف عبر صحيفة "لا" المعلق الشاب محمد سالم باخريصة، ابن منطقة هينن بوادي حضرموت، الذي يصول ويجول في مختلف المناطق بصوته الذي صار معشوقا لدى متابعيه. 

 هلا تعرف القراء عن نفسك بنبذة بسيطة؟
- محمد سالم أحمد باخريصة، من مواليد عام 1994 منطقة هينن مديرية القطن محافظة حضرموت، حاصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة حضرموت. 

شغف التعليق
 كيف جاء اختيارك لمجال التعليق الرياضي؟
بداية دخولي لمجال التعليق كان من خلال شغفي بالمعلقين ومحبتي لإجراء مقابلات من باب المزاح ومحاولة التعليق على أي مباراة أو تمرين أشاهده أمامي، ثم أحسست أن لدي موهبة في التعليق وبدأت أعلق على بعض المباريات. 
 ما هي أول مباراة قمت بالتعليق عليها، وأقوى مباراة؟
- أول مباراة علقت فيها كانت في نهائي دوري داخلي نظمه فريق الشغيلة في هينن, وكانت صعبة جدا بالنسبة لي. أما أقوى مباراة بل أقوى مباراتين فكانتا في مربع دوري شركة (بي إم سي) المحضار بدوعن, الأولى بين تلال لجرات مع أهلي صبيخ، والثانية مباراة هلال القويرة مع شباب الوادي بخيلة.
 وما هو أجمل هدف علقت عليه حتى الآن؟
- هدف التعديل لهلال القويرة في مرمى شباب الوادي بخيلة في نصف نهائي دوري المحضار بعد كرة ثابتة أبدع في تنفيذها النجم الهلالي حسن الحامد ووجدت متابعة من أحد زملائه.
 ما هي أبرز البطولات التي كنت معلقا فيها على مستوى المحافظة؟
- الحمد لله قمت بالتعليق على العديد من المباريات في وادي حضرموت والساحل، ومنها مباريات نهائية. لكن تبقى أبرزها مباريات دوري شركة (بي إم سي) المحضار النسخة الأولى، وكذلك مباراة إشهار نادي الضليعة بمديرية الضليعة، ومباريات عديدة أخرى تحتاج مزيداً من الوقت حتى أقوم بحصرها.

طموح عربي
 هل من صعوبات تواجهك في مسيرتك؟
- قليلة هي الصعوبات، وهي تتمثل في مشكلة الصوتيات والتعليق الخارجي، خصوصا إذا كانت الصوتيات رديئة أو كانت الجماهير قريبة منك ولديها مكبرات صوت قوية جدا.
 طموحك في التعليق إلى أين؟
- أطمح بالعمل معلقا في القنوات العربية الرياضية.
 كيف هي علاقتك بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؟
علاقة أكثر من جيدة، وأنا أعتبرها بحراً لا ينتهي, فقد تعرفت من خلالها على شخصيات عديدة وبارزة من معجبين ومحفزين لي، وكانت هذه الوسائل إحدى الطرق لإيصال صوتي لأماكن أبعد مما أتصور.
 ما مدى علاقتك بالجمهور الرياضي، كما يسمونها التغذية الراجعة، أي عملية النقد أو الإشادة؟
- كل شخص في الحياة معرض للنقد والإشادة، لكن أنا أصنع من عملية النقد السليم سلّماً للوصول إلى الإشادة.
 كيف ترى تقبل الجمهور لمحمد باخريصة كمعلق؟
- تقبل جيد وكان دافعا قوياً أن أستمر في مجالي وأصقل موهبتي، لما وجدته من تشجيع وتحفيز ودعم متواصل.

موقف محرج
 موقف طريف صادفك أثناء التعليق...؟
- أهم المواقف المتكرر حصولها معي هو انقطاع الكهرباء قبل بدء المباريات، وهو موقف محرج طبعا حتى يتم تفادي ذلك بإيجاد بدائل.
 كيف توفق بين التعليق وعملك؟
المعلوم أن المباريات أكثرها تكون في وقت إجازة أو نهاية الأسبوع، وهذا يساعدني كثيرا في مواصلة التعليق.
 من الشخصية الداعمة لك والمحفزة؟
- الوالد والوالدة وإخواني وكل أصدقائي حفظهم الله جميعا.
 معلق تعتبره قدوة لك وتطمح للوصول إلى مستواه...؟
- معلق قنوات "بي إن سبورت" حسن العيدروس، الذي يقدم لي نصائح طيبة استفدت منها كثيراً وتجمعني به علاقة غير عادية.
 كلمة أخيرة توجهها لمتابعيك ومحبيك...؟
- أولا أشكرك على هذه المقابلة أخي يوسف، كونك جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن المليء بالمواهب. وشكراً لصحيفة "لا". وأقول لكل متابع ومحب لمحمد باخريصه: أنتم بصمة كبرى في حياتي.. حفظكم الله.