الرفيق طلال.. من "المستطيل الأخضر" إلى "المستطيل الأحمر"
- من المستطيل الأخضر إلى جغرافيا المعارك الحمراء، دلف الزميل المتألق طلال سفيان بوابة «ربيع النصر» بتأشيرة كروية، وعاد بإكليل أهداف رياضية وعسكرية من المديريات المحررة: حريب مأرب، بيحان الكبرى، عسيلان، والعين؛ عززت رصيد "لا" في حساب مواكبة رجال الرجال وملاحمهم الأسطورية.
الزميل طلال، تألق كمايسترو لملحق "لا الرياضي" يصنع معزوفاته الخضراء والمتنوعة للعام الرابع بجدارة.

"سانتا فؤاد" على مـدار العـام
- لـ "لا" سانتا كلوز صحفي وفني، اسمه فؤاد المصباحي، لا يكتفي فقط بزيارة سنوية لأكواخها الورقية، فعلى مدار العام يضرب بعصاه السحرية المساحات غير المزروعة من كوكب "لا" فتتفجر حدائق وبساتين وتجري أنهاراً من اللون والعطر والمداد.
استطاع "سانتا فؤاد" مع الزميلين سليم الخطيب ومحمد الحميقاني أن يحولوا كواليس "لا" إلى بانوراما فنية باذخة تتجلى من خلالها ملامحهم لعيون القارئ بوضوح، وبفضل هذه "الأوركسترا" المميزة بات للصحيفة شخصيتها التي تجدف ببحر الصحف كعلم على رأسه نار نحو المزيد من التميز والمغايرة.

«لحظة».. القبض على القلم
- من ركن صحفي، كان الواحة المعشبة الوحيدة في "ديار" غابرة إلى "لحظة مرئية" خاطفة استغرقت 4 أعوام من حياته "أولاً بأول".. إلى "لا السياسي" المقروءة، حيث العودة المظفرة كربان لمركب ورقي هجره إلى الشاشة وعاود الإبحار به باقتدار من صحيفة "لا".
هذه هي قصة "الولد الشقي" اليمني الزميل علي عطروس، الصحفي والكاتب السياسي الذي كان أحد أبرز كادرين أهدتهما قناة "اللحظة" -سهواً- وتفريطاً لصحيفة "لا" هما عطروس وعبدالله الحسامي.. شكراً عابد المهذري، "الشقي فعلاً".

مبروك "سيزر".. هاردلك "نهشل"
- ودع الزملاء في صحيفة "لا" العام 2021 ومعه ودعوا "سيزر" الصديق الحميم لهم ولأبنائهم.. مزحة "سيزر" الثقيلة مع الزميل نهشل ألقت به في بحبوحة السفارة الهولندية برفقة زوجتين ألمانيتين، بعد عامين ونصف من العزوبية والوحدة قضاها في حوش "لا" ينبح طائرات العدوان ويشكو السأم.
جاء إلى الصحيفة حافياً وغادرها على جناح "مرسيدس 2022".
"سيزر" ترك فراغاً في الوسط المهني، لكنه ملأ حياة آخرين، مبروك هولندا!
وعقبى للزميل جمال ناصر يوم يجتمع بشريكة حياته ونراه في صدارة العرس الجماعي القادم.. هاردلك نهشل!