حاوره: مضاد البعداني / لا ميديا -

كعادتنا في «لا» الرياضي وفي مساحة رمضانية نفرد بعض المقابلات مع مختلف اللاعبين من جيل ماض وحالي وقادم، ونغوص معهم في حوارات رياضية شفافة خالية من أية شوائب.
هذه المرة يحل علينا نجم اليرموك أحمد البدوي الذي تحدث بكل حزن وألم عن وضع البلد عموما والرياضة خصوصا. 

 حدثنا عن برنامجك الرياضي؟
- أولا أتشرف بأن أكون ضيفا على صحيفتكم صحيفة "لا" المميزة لأني من قراء صفحتها الرياضية باستمرار، ويكفي أنكم تبرزون كافة المواهب في مختلف الأندية.
وبالنسبة لبرنامجنا الرياضي في ظل هذه الأوضاع الصعبة نمارسه أكثر الأوقات في المنزل بتمارين فردية وخفيفة حتى نكون جاهزين بقدر الإمكان.
 هل تمارس الرياضة عبر أي نشاط خارج المنزل؟
- نعم نمارس الرياضة في الحواري والدوريات الخماسية، وبسبب وباء فيروس كورونا تم إيقاف الدوريات بشكل كامل التي تقيمها الأندية، ونتمنى عودتها.
 في أي مركز تلعب؟ 
- في البداية كنت لاعب ارتكاز، وهو المركز المحبب لي، وثم انتقلت إلى مركز الظهير الأيسر، وأكثر من ساعدني ودعمني في هذا المركز الكابتن علي عولي والدكتور علي باحاج.
 ماذا يعني لك اليرموك؟
- اليرموك يعني لي بيتي الثاني، وهو بداية مشواري الرياضي، وعندما أرتدي شعار اليرموك يعني لي الكثير من الفخر تجاه هذا الشعار، وكيف لا وهو من أظهرني على الساحة الرياضية، وأنا ممنون له كثيراً.
 ما الذي يميز اليرموك عن بقية الأندية؟ 
- نادينا همه الأساسي زرع القيم والمبادئ في اللاعب، وبث روح الحماس والطاقات في نفوس اللاعبين. 
 ما هي أبرز الصعوبات؟
- هناك صعوبات جمة، وأبرزها عدم وجود ملعب نتمرن فيه، فضلاً عن الظروف الصعبة الأخرى التي نواجهها، لكننا سنتغلب عليها مع مرور الأيام، وستعود الأيام إلى سابق عهدها.
 ما هو طموحك في المستقبل؟ 
- أن أكون لاعباً مميزاً، وأمثل المنتخبات الوطنية خير تمثيل. 
 من هو المدرب الذي وضع بصمته عليك؟
- كثيرون، أبرزهم شفيق سلام وعلي عولي وعبدالله صلاح.
 بماذا تنصح الرياضيين في رمضان؟
- أنصح الرياضيين بأن يمارسوا الرياضة في المنازل بقدر المستطاع حتى ينتهي هذا الوباء، وقراءة القرآن الكريم والحفاظ على الصلوات، لأن شهر رمضان فرصة عظيمة وموسم حصاد.
 وبماذا تنصحهم أيضاً تجاه التعامل مع كورونا؟
- أنصح إخواني الرياضيين بأن يتخذوا الإجراءات اللازمة تجاه هذا الوباء، وأن يكونوا قدوة للمجتمع، وأسأل الله أن يجنبنا وكافة المسلمين من هذا الوباء، والوقاية خير من العلاج، والبقاء في المنزل هو الأسلم حتى زوال هذه المحنة.
 كلمة أخيرة؟
- شكرا صحيفة "لا" على هذا اللقاء، وخواتم طيبة للجميع، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.