اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة باب غلق شرق مدينة قعطبة بين قوات الجيش واللجان الشعبية مسنودة بالأهالي، وبين عصابات العدوان الأمريكي السعودي، إثر محاولة الزحف على مواقع الجيش واللجان، والتي تحولت إلى مقبرة جماعية للمرتزقة.
مصدر محلي قال لـ"لا ميديا" إن قواتنا كانت قد استعدت لهجوم العدو بالتكتيك الملائم، موضحا أن الزحف بدأ في وقت متأخر من مساء أمس الأول وترافق مع هطول أمطار غزيرة، الأمر الذي ساهم في إعاقة رؤية العدو وحركته.
وقال المصدر إن قواتنا تركت العدو يتوغل في مواقعها قبل أن تمطرهم بنيران غزيرة ثم نفذت التفافا من عدة اتجاهات مزقت به كتلة القوة الزاحفة وحكمت على هجومها بالفشل.
وطبقا للمصدر فإن ما لا يقل عن 25 مرتزقا لقوا مصارعهم وحتى لحظة كتابة الخبر، ماتزال جثثهم مرمية في الشعاب، فيما جرح العشرات.
وحدة الهندسة بدورها نصبت كميناً لطقم محمل بالمرتزقة كان يتجه لتعزيز العدو قبل أن تنفجر به عبوة ناسفة ويسقط عدد من القتلى والجرحى.
وفي جبهة مريس، قالت مصادر ميدانية لـ"لا" إن قواتنا تصدت خلال اليومين الماضيين لمحاولات المرتزقة استعادة المواقع التي خسروها في وادي الزيلة مؤخرا والقريب من موقع الصدرين، وقتلت وجرحت دالعديد منهم، إضافة لتدمير مدرعتين ودبابة بصواريخ موجهة سقط من فيها قتلى وجرحى.
وكانت قواتنا طهرت وادي الزيلة في مريس التابعة لقعطبة، لتضيق الخناق على مواقع العدو في الصدرين والجميمة.
وبحسب المصادر، فإن سقوط جبل ومعسكر الصدرين الاستراتيجي بيد أبطالنا بات وشيكا ومسألة وقت لا أكثر.