أكدت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إلى أن عدد المواطنين الذين تم سحب جنسياتهم في البحرين منذ العام 2012 وصل إلى 804 مواطناً.
وبحسب موقع "اللؤلؤة" قالت سلام في تغريدة نشرتها في صفحتها على تويتر، إنه تم يوم الخميس 27 ديسمبر، الحكم بإسقاط جنسية 10 مواطنين، وبذلك يصل عدد المسقطة جنسياتهم هذا العام إلى 298 مواطناً، وبذلك يكون العام 2018 الأعلى من ناحية عدد المسقطة جنسياتهم.
وقالت المنظمة إن السابع من نوفمبر 2012، كان هو اليوم الذي ظهر فيه تجريد المواطن البحريني من جنسيته وبرز كأكثر الطرق إثارة للقلق في محاولة إسكات رأي المعارضة في البحرين، وكان ذلك عندما صدر قرار من وزير الداخلية البحريني بإسقاط جنسية 31 مواطناً منهم علماء دين وبرلمانيين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وأعضاء المجتمع المدني.

وذكرت أن الأرقام تصاعدت بسرعة بعد ذلك، تحت ظل الاضطرابات المستمرة في البلاد، وقد قامت المجموعات الحقوقية بعدّ المواطنين البحرينيين الذين تم سحب جنسياتهم ليصل العدد الى 578 مواطناً من الذين قد أصبحوا اليوم من عديمي الجنسية، ومن بين هؤلاء 19 عالم دين بحريني ومن ضمنهم ثلاثة من كبار العلماء وهم: الشيخ عيسى قاسم وحسين نجاتي ومحمد سند.