حذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني من تداعيات الإجراءات الأميركية أحادية الجانب وتجاهل مبادئ القوانين الدولية والسيادة الوطنية السورية.
ووصف شمخاني في تصريح له اليوم الأربعاء، مزاعم أميركا حول نوايا دمشق لاستخدام السلاح الكيمياوي بأنها خاوية وتأتي من أجل وقف التقدم الحاسم للجيش السوري، معتبرا ممارسات أميركا غير الحكيمة في سوريا مثالا بارزا للعب بالنار.
وقال شمخاني، وفقا لوكالة فارس الإيرانية، "إن طرح مزاعم خاوية من جديد ضد سوريا هو استمرار لسيناريو أميركا للتغطية على الهزائم المستمرة لجبهة الإرهاب ووقف التقدم الحاسم للجيش السوري".

وأضاف" لاشك أن ممارسات أميركا غير الحكيمة والمغامرة في سوريا تشكل مثالا بارزا للعب بالنار وأن الساحة العسكرية فيها ستغير استمرار العدوان الأميركي المنفرد ضدها وعدم مواجهة الرد بالمثل".

وأشار ممثل قائد الثورة الاسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى" ضرورة تدخّل منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (opcw  ) في موضوع المزاعم المطروحة من جانب أميركا".

وأوضح" لو كانت الحكومة الأميركية تتمتع بالصدقية اللازمة في طرح مزاعمها فإنه عليها أن تضع المعلومات ذات الصلة تحت تصرف مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للعمل عبر التعاون مع الحكومة السورية على التحقق من مصداقيتها بحيادية.

ونوه شمخاني إلى" العدوان الأميركي غير الشرعي على الأراضي السورية واستهداف قاعدة "الشعيرات" الجوية بذريعة استخدام سوريا للسلاح الكيمياوي.

وذكر" إيران وروسيا دعتا رسميا عقب هذا الحدث لإيفاد لجنة تقصي حقائق دولية لدراسة المزاعم المطروحة من جانب أميركا إلا أن واشنطن منعت هذا الإجراء للحيلولة دون انكشاف زيف اتهاماتها المطروحة ضد سوريا".