هشام طالب

هشام طالب - باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات -

عام 2006 تحدثت في كتابي ”بناء الكون ومصير الإنسان” (الصفحات 832 – 825) عن إمكانية قيام جهات مجهولة باستخدام ”إرهاب المعرفة القاتلة” عن طريق نشر وباء جرثومي عام 2020 يقضي على مليون شخص في العالم، لأن عام 2020 سيكون عام الخطأ البشري الذي أعد له مجموعة من الأشرار، هم ”المتنورون” الذين يرغبون في قتل الناس حتى يتمكنوا من السيطرة على الثروات الطبيعية عن طريق حكومات تخضع لهم.
وفي الكتاب معلومات عن الحرب البيولوجية الخطيرة التي قد تؤدي إلى قتل ملايين الأشخاص، وتؤدي إلى تغيير واضح في سلوكيات الناس وطبائعهم.
وفي كتابي التالي ”المتنورون” الذي نشر عام 2016 إيضاح للخطر الذي يحمله هؤلاء الأشرار على مدى التاريخ والحاضر والمستقبل، من مخططات وأساليب تدميرية للبشر في كل مكان من الأرض، حتى يفوزوا بحكم العالم دون منازع.
- ما حدث مطلع عام 2020 أن حكومة المتنورين التي تتألف من أغنى أغنياء العالم (عائلات روتشيلد وروكفلر وغيرهما)، والعديد من المنظمات والمافيات ورؤساء ومسؤولي دول أوروبية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، ساءهم أن تصل الصين إلى هذا المستوى الحضاري ومنافسة الولايات المتحدة الأمريكية في عقر دارها تجاريا وصناعيا وتكنولوجيا.
لذلك قرروا تنفيذ مخططهم الإجرامي الذي أعدوه منذ زمن طويل، لضرب اقتصاد الصين وإيران، وذلك بنشر جرثومة الكورونا القاتلة، انطلاقا من سوق ووهان الشعبية لبيع الحيوانات والطيور الحية، وإشاعة أن هذا الفيروس انتقل إلى الإنسان من الخفافيش والأفاعي.
ومن الطبيعي أن هذه الخدعة لن تمر على العلماء والخبراء في علم الجراثيم، لأنهم أدركوا أن نشر هذا الوباء المدمر تم بفعل فاعل.
فماذا حدث؟ وكيف؟
المعلومات المتوفرة لنا أن ”المتنورين” أوعزوا للموساد "الإسرائيلي" أن الوقت قد حان لتنفيذ مخططهم الشرير، وأن البداية يجب أن تكون من الصين.
تقول التسريبات إن فريقا من الموساد "الإسرائيلي" والمخابرات البريطانية (M16) اجتمعوا مع عميل صيني مزدوج يعمل لصالح المخابرات الأمريكية و"الإسرائيلية"، ورئيس كلية علوم الميكروبيولوجيا في جامعة هارفرد، وفريق من المافيا الصهيونية الخزارية، وممثلين عن أصحاب رؤوس الأموال العالمية.
أسفر عن هذا الاجتماع إطلاق الحرب الجرثومية، وشن هجوم على الصين، باستخدام فيروس كورونا، بعد تعديله وخلطه بمكوّن من فيروس الإيدز.
ويبدو أن خبر هذا الاجتماع تسرب لبعض المسؤولين في الهند، فأخذوا يوجهون الاتهامات إلى الموساد "الإسرائيلي" بالوقوف وراء هذا المخطط الخطير.
وقد مارس الموساد ضغطا كبيرا على المسؤولين الهنود، لحذف تصريحاتهم، والتزام الصمت.
وفجأة وردت معلومات عن وفاة الخبير العالمي في فيروس الإيدز، الدكتور فرانك بلامير، ثم وفاة الطبيب الصيني الذي اكتشف فيروس كورونا في سوق ووهان، وحذر من خطورة انتشاره، بغية إخفاء الحقيقة وطمسها.
في هذه الأثناء، علمت المخابرات الصينية أن شيئا ما يحدث في فناء القنصلية الأمــريكيـة فـــي ووهان، وهو أن طردا ما يتم دفنه تحت التراب، وأن في هذا الطرد مواد بيولوجية تحتوي على ”فيروس كورونا المعدل”.
وعندما تم نشر الوباء في ووهان، وأعلنت عنه وسائل الإعلام العالمية، اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الصيني، وأعرب عن تضامن بلاده مع الصين، واستعداده لتقديم المساعدة.
وفي تلك الفترة، تم اعتقال رئيس كلية علوم الميكروبيولوجيا، الدكتور تشارلز ليبر، لتورطه بتطوير جرثومة الكورونا لصالح الموساد "الإسرائيلي"، كما تم الكشف عن هوية عميل الـ(سي آي إيه) الصيني المزدوج، الذي شارك بإيصال فيروس كورونا إلى الصين.
وتبين من المعلومات التي تسربت عن أدوار المشاركين في تنفيذ هذه المؤامرة، بحيث تقوم المخابرات الأمريكية (CIA) بدفن المواد البيولوجية في فناء القنصلية، وتقوم جهة ثانية بإبلاغ المسؤولين الصينيين بذلك، لتوجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وهنا تعمل "إسرائيل" وأدواتها على الترويج عبر وسائل الإعلام أن الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت الصين بالفيروس لضرب اقتصادها.
وفي الوقت ذاته، تقوم المخابرات "الإسرائيلية" والبريطانية بخلق أجواء متوترة بين أمريكا والصين بهدف التصادم العسكري.
ويعزز شحن التوتر بين الدولتين مباركة أثرياء العالم من المتنورين عائلات روتشيلد وروكفلر، لإشعال نيران حرب عالمية ثالثة.
وفي هذه الأثناء، كان المتنورون "الإسرائيليون" يعملون على إقناع إندونيسيا بنقل مصانعها من الصين إلى أراضيها، لكن مخططهم فشل، عندما اكتشفته إندونيسيا.
ويظهر أن مؤامرة المتنورين من الموساد بدعم من أصحاب رؤوس الأموال العملاقة، وممثلي مافيا الخزارية، لإشعال حرب عالمية ثالثة، كانت قد بدأت بتوجيه الرئيس الأمريكي ترامب لاغتيال رئيس الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغية اشعال الحرب بين أمريكا وإيران، ثم استخدام فيروس كورونا ضد الصين لنشوب قتال بين البلدين، وهذا القتال سيحدث فوضى عالمية عارمة، يسمح بنشر ”كورونا” في قارة أفريقيا.
لكن ما جرى لم يتوافق مع مخططات المتنورين، فالصين التي تعمل برصانة على تجاوز محنتها بأقل أضرار ممكنة، لم تعلن الحرب على أحد.
والتحقيقات التي تجري لن تمر مرور الكرام، لأنها قد تؤدي إلى تقديم بعض المسؤولين "الإسرائيليين" وعلى رأسهم نتانياهو إلى محكمة الجنايات الدولية، وملاحقة أعضاء الشبكة المتورطة في شن الحرب الجرثومية على الصين.

أترك تعليقاً

التعليقات