حادث جلل
 

شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -
طبعاً الإعلام الرسمي سكتم بكتم ولا خبر، الموضوع تسرب عبر مواقع إخبارية وقبلها بأسبوع في الشريط الإخباري لإحدى قنوات المرتزقة، عن تفشي وظهور حالات إصابات بالكوليرا في محافظة إب، ولا حس ولا خبر، وبما أن الشرارة بدأت في محافظة من الطبيعي انتشار ووصول الحريقة إلى بقية المحافظات.
يوم أمس أورد تفاصيل اجتماع وزارة صحة وعافية في حكومة المنظرين بصنعاء وتشكيل لجنة طوارئ ويا غارتاه، مش كان من المفروض أن تكون وزارة المياه والبيئة هي الجهة المعنية بشكل رئيسي بالموضوع، ويفترض أن يصدر عنها بيان أو شيء من هذا القبيل كون الكوليرا وباء أساس انتشاره تلوث في مصادر المياه.
اجتماع وزارة الصحة، الصدق كان واجب عليهم استدعاء وإشراك هيئة أراضي وعقارات الدولة والأوقاف وتحديد مساحة أرض بشكل عاجل لاستقبال الوفيات، لأن المستشفيات قد ثبت فشلها أيام “كورونا” وغير ذلك، والتعويل على المجرب يكون غباء وسذاجة.
هل تم رصد نقطة انطلاق انتشار الوباء أو أن الخبر لم يصل بعد لمن اجتمعوا وليتهم لم يجتمعوا ولنا الله الذي لطف بهذا الشعب أيام “كورونا”... إلخ...
إذا كان عندهم بلاغ ليش ما تم الحجر على مصدر الانتشار ومحاصرته وعمل اللازم، هل تمكن المستنفرون من تحديد مصدر الكوليرا؟ لأن الوباء ليس سببه المياه الجوفية، ولو استحضر المسؤولون الكيدية التي يتمتعون بها فمن الممكن أن يكون للعدوان وأدواته يد قذرة وراء الموضوع.
أكيد الخُبرة الآن حسهم مشغول بتقدير عدد اللجان الميدانية لمكافحة الوباء، وكم عيقع من المنظمات وكل واحد يبسر المتعهدين بتأجير وسائل النقل والبحث عن مخازن للخزانات ومعدات التقطير كما حصل بداية العدوان كان التوسط للدخول ضمن كشوفات النزول الميداني فرصة لا تعوض، وتم صرف نفقات تشغيلية أكثر من قيمة الكلور وخزانات وزعت هدايا وقطارات مياه وهبت عطايا وجمالات.
يا جماعة الخير الذين اجتمعوا شهر كريم وكل عام وربي لا يحرمكم من الأعمال الطارئة ونفقاتها التشغيلية ويحنن قلوب المنظمات عليكم.
إذا كان الموضوع صحيحا، أين دور الإعلام الرسمي؟ وأين التوعية للمواطنين وإرشادات الحد من انتشار الوباء؟ إذا الخبر غير صحيح إيش قصة الخبر في المواقع الإعلامية وقناة “بلقيس” وغيرها وليش ما يخرج ناطقكم المعني وينفي الخبر؟
يقولون ما يجمع الله بين عسرين صيام وإسهال، ولا حرب ومسؤولين خرج العدوان.

أترك تعليقاً

التعليقات