مـقـالات - ابراهيم الحكيم

أحبوه فقط

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - لا تنفك أحداث عدة ومواقف مُرة، تقرع بشدة الوجدان، وتعيد بقوة إلى الأذهان، حقيقة علاقة بني الإنسان وارتباطهم بالأوطان. تؤكد يقينا دون زيادة أو نقصان، لكل من غفل بجريرة النسيان، أن لا غنى للإنسان عن الوطن أو مثيل له أو بديل عنه، مهما كانت ظروفه، يظل الوطن غاليا بكل زمان ومكان، وتغيير ظروفه مهمة مواطنيه. نعم.. يستطيع الإنسان أن يعيش في أي مكان....

سِفْرُ الجبال

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - مِن قاع الرذيلة ظلوا يُقْلِعون بعد احتساء ما يُغيب وعيهم عن جرأة وهول ما يصنعون.. يصعدون كثيرا وهم خائفون من أن تبتلعهم الجبال إن تثاءبت أو تسحقهم كالذباب إن هي تصافحت.. ينأون عنها بعيدا جدا حَذَر أن تتخطفهم مخالب أسودها، ويتسللون خِفية كما اللصوص، كاتمين أزيز محركات طائراتهم. وما إن يبلغوا سماء صنعاء ويلقوا نظرة على عرشها المرصع بالنجوم،...

المطر الإيراني!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - مِن حسن الطالع أن إيران لم تعلن من طهران أو من واشنطن عن تحالف عسكري لتدخل حربي في اليمن باسم “إنقاذ اليمن وشعبه” من “المد السعودي الوهابي التكفيري” و”إنهاء انقلاب مليشيا السعودية والإمارات على الدولة اليمنية”، و”استعادة أمن اليمن واستقراره وصون وحدته وسيادته” و”حماية سلامة اليمنيين وعروبتهم وهويتهم ودينهم”، كما فعلت السعودية والإمارات!...

كش معاذير!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - غريب أمرهم! حين خلاف السعودية مع إيران، ظلوا ينفخون في كير الفتنة باسم "المد الإيراني الفارسي" و"الخطر المجوسي الرافضي". وبعد اتفاق السعودية وإيران، مازالوا ينفخون في القربة المثقوبة "الخطر الفارسي المجوسي" مع تملق مبتذل بعناوين "الذكاء السعودي" و"الخضوع الإيراني" و"تحييد إيران". مع أن كفيلتهم "الرياض" ما عادت تقول بهذا، بل باتت تجرمه!...

كفى سحتا!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يعتاش كثير من الانتهازيين على مصائب غيرهم من البشر المستضعفين. يحدث هذا منذ سنوات مع اليمن واليمنيين. يمارس السحت علنا باسمهم وباسم معاناة “الأزمة الإنسانية الأسوأ عالميا” لليمنيين المُفقرين عمدا، والنازحين والمشردين قسرا، وأولئك الفقراء المعدمين عجزا، جراء العدوان. من ذلك “جمع الأمم المتحدة 27 مليار دولار لتمويل برامج إغاثة اليمنيين”!...