وزير خارجية العراق: حل الأزمة في سوريا لن يكون إلا سياسيا
- تم النشر بواسطة لا ميديا

أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة في سوريا، مشددًا على أن الحل في هذا البلد يتمثل بالخيار السياسي.
ونقل موقع سبوتنيك عن الجعفري، قوله في كلمة ألقاها أمام مؤتمر بروكسل الدولي لدعم سوريا ودول الجوار إن "العراق يطالب العالم بإرساء نظام ديمقراطي تعددي في سوريا، والعراق يتفق مع أهداف الاتحاد الأوربي تجاه سوريا بأن تكون سوريا ديمقراطية ومتنوعة وقوية وآمنة ومستقرة، وأن الحل في هذا البلد يتمثل بالخيار السياسي وليس العسكري".
على صعيد متصل دعا وزير الخارجية العراقي، إلى إجراء تحقيق دولي للتثبت من الأطراف التي استخدمت السلاح الكيميائي بمدينة إدلب في سوريا، مؤكدًا أن "ما حصل في إدلب من استخدام الغازات الكيمياوية، جريمة يندى لها الجبين خجلًا وحياء".
ونفت سوريا بشكل قاطع اتهامات استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقًا ولن يستخدمها لاحقًا ولا يسعى إلى حيازتها أصلًا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة أدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.
وبدأت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بالحادث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسؤولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.
وكانت ما يسمى قوات الائتلاف السورية أعلنت أمس الثلاثاء، عن مقتل 80 شخصًا نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخصًا، واتهمت السلطات السورية بالهجوم.
ونقل موقع سبوتنيك عن الجعفري، قوله في كلمة ألقاها أمام مؤتمر بروكسل الدولي لدعم سوريا ودول الجوار إن "العراق يطالب العالم بإرساء نظام ديمقراطي تعددي في سوريا، والعراق يتفق مع أهداف الاتحاد الأوربي تجاه سوريا بأن تكون سوريا ديمقراطية ومتنوعة وقوية وآمنة ومستقرة، وأن الحل في هذا البلد يتمثل بالخيار السياسي وليس العسكري".
على صعيد متصل دعا وزير الخارجية العراقي، إلى إجراء تحقيق دولي للتثبت من الأطراف التي استخدمت السلاح الكيميائي بمدينة إدلب في سوريا، مؤكدًا أن "ما حصل في إدلب من استخدام الغازات الكيمياوية، جريمة يندى لها الجبين خجلًا وحياء".
ونفت سوريا بشكل قاطع اتهامات استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقًا ولن يستخدمها لاحقًا ولا يسعى إلى حيازتها أصلًا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة أدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.
وبدأت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بالحادث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسؤولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.
وكانت ما يسمى قوات الائتلاف السورية أعلنت أمس الثلاثاء، عن مقتل 80 شخصًا نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخصًا، واتهمت السلطات السورية بالهجوم.
المصدر لا ميديا