تتواصل شحنات الأسلحة بكميات ضخمة في الوصول إلى تنظيم القاعدة جنوب اليمن قادمة من مناطق سيطرة حكومة الفار هادي بمحافظة مأرب وتمر بعد حصولها على تصريحات مرور رسمية من قبل السلطات التابعة له.
في تاريخ 20 فبراير الماضي استلم عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين واحدة من أكبر شحنات الأسلحة على متن ثلاث شاحنات قدمت من مأرب ومرت بنقاط تفتيش تابعة لسلطات هادي دون ان تتعرض للاعتراض.

وكشف مصدر جنوبي طلب عدم الكشف عن هويته أن الناقلات الثلاث كانت محملة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكميات كبيرة من الذخائر عندما انطلقت من مأرب حيث يسيطر حزب الإصلاح وتوجهت إلى أبين.

وبحسب المصدر تم إيقاف الناقلات في مفرق الصعيد بمحافظة شبوة وتم استجواب السائقين الذين بدورهم قالوا أن الأسلحة والذخائر سيتم إيصالها لـ”المقاومة في تعز” وعندها تلقى أفراد النقطة اتصالاً من قائد محور شبوة الموالي للرئيس غير الشرعي هادي والذي أمرهم بالسماح للناقلات بالمرور.

وأوضح المصدر أن الشاحنات مرت دون أن مرافقة أمنية رغم أنها كانت ستمر بمناطق سيطرة القاعدة وهو ما حدث عندما تم التقطع للناقلات من قبل عناصر القاعدة في مفرق أمعين بمنطقة لودر التابعة لمحافظة أبين إحدى معاقل التنظيم، الذي استولى على الشاحنات بما فيها من أسحلة.

وأكد مصدر أن العملية كان مخطط لها من قبل الإصلاح لنشر الفوضى في محافظات الجنوب تحت غطاء ارسال أسلحة لما يسمى بالمقاومة في تعز.

ويتلقى تنظيم القاعدة دعما مالياً وعسكرياً من قبل حزب الإصلاح والفار هادي ضمن اتفاقات سرية لمواجهة القوات الجنوبية التابعة للحراك الجنوبي الموالي للإمارات في المحافظات الجنوبية.

المصدر / المراسل نت